اقتصاد » اتصالات

السعوديون يبدؤون 2018 بالتذمّر: #الراتب_مايكفي_الحاجه

في 2018/01/01

الخليج أونلاين-

يبدو أن العام الجديد قد جاء على الشعب السعودي مختلفاً عمّا تمنّى، ليكشف النقاب عن الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون، في ظل رفع الحكومة السعودية لأسعار المشتقات النفطية.

وفي ليلة الأحد/ الاثنين، كشفت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية عن الأسعار الجديدة للمشتقات النفطية في المملكة، والتي بدأ تطبيقها من منتصف ليل 1 يناير 2018.

ليتصدّر بعدها على موقع "تويتر" بالمرتبة الأولى في العاصمة السعودية الرياض وسم "#الراتب_مايكفي_الحاجه"، ويعبّر من خلاله ناشطون سعوديون عن الحالة الاقتصادية المتردّية التي آلت لها البلاد، وما تحمّله جيب المواطن من أعباء.

وزارة الطاقة السعودية كانت قد أصدرت بياناً، في 12 ديسمبر 2017، حول خطة برنامج التوازن المالي لتصحيح أسعار منتجات الطاقة "المشتقات النفطية المحلية"، والتي تهدف إلى تقليص النمو المتسارع في الاستهلاك المحلي لمنتجات الطاقة في المملكة، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية الوطنية وتعزيز استدامتها.

لتطرح بعدها الأسعار الجديدة، التي ارتفعت بنسب تراوحت بين 82% و126%.

هذا الرفع الكبير في الأسعار أدّى إلى حالة من التذمّر والانتقاد للحكومة السعودية.

 

 

وجاءت التعليقات مطالبة بتغيير الوضع الاقتصادي، ومفصّلة لحالة المواطن الذي يعاني من قلة المال.

 

 

ويأتي رفع أسعار البنزين في السعودية بعد أيام من صرف السلطات بالمملكة للدفعة النقدية الأولى للمواطنين المسجّلين في برنامج "حساب المواطن".

ويهدف البرنامج إلى مساعدة المواطنين من ذوي الدخل المتوسط والمنخفض في مواجهة تداعيات الإصلاحات الاقتصادية، ومن ضمنها تقليص دعم الطاقة.

ورأى المواطنون السعوديون أن برنامج حساب المواطن لن يفيدهم في شيء ما داموا سيدفعون ذلك لاحقاً للبنزين.

 

 

في حين أشار آخرون إلى أن أموال الدولة تذهب لهيئة الترفيه السعودية، والتي تصرفها على الحفلات التي لا فائدة منها، في وقت يحتاجها المواطنون.

 

 

ودعا آخر لمقاطعة حفلات هيئة الترفيه لمدة سنة؛ أملاً في تحسين الوضع الاقتصادي.

 

 

وتهدف رؤية المملكة 2030، إلى زيادة إنفاق الأسر السعودية على الأنشطة الثقافية والترفيهية من 2.9% حالياً إلى 6% بحلول عام 2030.

وتطرّق ناشطون إلى الأموال التي دفعتها السعودية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

 

وخلال زيارته إلى السعودية، في مايو 2017، وقّع العاهل السعودي، الملك سلمان، مع ترامب عدة اتفاقيات تعاون عسكري ودفاعي وتجاري بقيمة 460 مليار دولار.