سياسة وأمن » صفقات

عمان تعتزم إدخال تحديثات نوعية لأسطولها من الطائرات المقاتلة

في 2018/01/09

ذا ناشيونال انترست-

كشفت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية عن إمكانية بيع مجموعة من التحديثات، بقيمة 63 مليون دولار، لأسطول سلطنة عمان من طائرات «لوكهيد مارتن إف 16 فالكون»، الذي يشمل 23 طائرة مقاتلة.

وتشمل حزمة التحديث، حسب تقرير لمجلة «ذا ناشيونال انترست» الأمريكية، تحديثا مطردا للتوصيف التشغيلي للمقاتلات للأنظمة الفرعية لـ«إف 16»، وتحديث التعرف على الأعداء والأصدقاء، ومعدات الاتصالات الآمنة لعمليات الطراز الخامس، التي سوف تساعد العمانيين على العمل بشكل أفضل مع القوات الأمريكية.

وقالت وزارة الخارجية العمانية، في بيان لها، إن «هذه الصفقة المقترحة من البنود والخدمات سوف تمكن الطائرات العمانية الـ23 الحالية التي تستخدم حاليا الطراز الرابع من التعرف على الأصدقاء والأعداء، لتصبح قادرة على التشغيل المتبادل على طرازي 4/5».

وأضاف البيان: «يسمح الطراز الخامس بالتعرف على الصديق والعدو للقوات المحمولة جوا، والقوات المسلحة المحمولة أرضا، للولايات المتحدة وحلفائها، بالاضطلاع بعمليات جوية إضافية، وستتيح هذه التحديثات المطلوبة لدعم الطراز الخامس تحسينا إضافيا للنظم الفرعية الأخرى، المرتبطة بطائرات إف 16».

ومن بين المعدات المقترحة للبيع حسب «ذا ناشيونال انترست» 29 وحدة تشفير/توقيت من طراز KIV-78، و29 جهاز تشفير لموجات الراديو من طراز KY-100M، 29 وحدة نظام مشترك للإرسال والاستقبال من طراز «AN/APX-126».

كما تشمل الصفقة المقترحة تحديثات الملف التشغيلي للطلعات الجوية للمقاتلات الخاصة بنظم الطراز الخامس، وتحديث تخطيط المهام المشتركة، وبرمجيات القنص المتقدمة، وتحديثات سرية وغير سرية متعلقة بأرقام تعريف برامج حاسوبية.

وبالإضافة إلى ذلك، ستقدم وزارة الدفاع الأمريكية مجموعة من معدات الدعم وقطع الغيار الاحتياطية والسجلات.

ووفقا للمجلة الأمريكية، فإن دفعة طائرات «إف 16 سي/دي» من الفئة «بلوك 50» الأكثر تطورا، المشتراة لأول مرة في عام 2010 تشكل عصب سلاح الجو العماني. ومثلها مثل العديد من القوات الجوية العربية في المنطقة، تملك سلطنة عمان قوات مجهزة على نحو جيد نسبيا.

وتواجه عمان وضعا أمنيا صعبا بشكل متزايد، من المرجح أن يزداد الوضع تعقيدا وخاصة مع مرور قرابة 3 سنوات على الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة إنفاق السلطنة على مبيعات الدفاع، بحسب المجلة الأمريكية.