سياسة وأمن » صفقات

قيمتها 15 مليار دولار.. تفاصيل صفقة علّقتها كندا مع الرياض

في 2018/03/22

وكالات-

كشفت وسائل إعلام كندية عن إبرام حكومة رئيس الوزراء السابق، ستيفن هاربر، اتفاقية لبيع أكثر من 920 مركبة عسكرية خفيفة للمملكة العربية السعودية، بقيمة 15 مليار دولار، قبل أن يعلِّقها رئيس الوزراء الحالي، جاستن ترودو، لاحقاً.

وأكدت هيئة الإذاعة الكندية الرسمية، الثلاثاء، أن الصفقة التي عُلِّقت عام 2015، بعدما خلقت جدلاً لدى الرأي العام الكندي، وُقّعت في نوفمبر 2014، وأن جزءاً من هذه المركبات تم تجهيزه بـ"أسلحة ثقيلة".

ولفتت إلى أن الصفقة تشمل أيضاً عدداً كبيراً من المركبات المدرّعة من النوع الثقيل والمخصصة للهجوم، فضلاً عن صفقة صيانة تمنح الشركة المُصنّعة حق تشكيل فرق تابعة لها في مواقع متعددة بجميع أنحاء المملكة.

وأوضحت الإذاعة الكندية أن الشركة المنتجة للمركبات ومستلزماتها تكتّمت على تفاصيل الصفقة بناء على طلب من الجانب السعودي.

وذكرت أن رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر، قال سابقاً إن الصفقة تتعلّق ببيع "شاحنات"، في حين قال رئيس الحكومة الحالي جاستن ترودو، إنها تتعلق بـ"سيارات رباعية الدفع".

وبموجب الصفقة اشترت الرياض 928 من أحدث السيارات المدرعة الخفيفة (6_LAV)، بينها 354 مركبة حاملةً عادية للقوات، إضافة إلى 119 مركبةً من طراز "LAV_6" التي تصلح للهجوم الشديد.

وبحسب الإذاعة الكندية، فقد تمت تهيئة 119 سيارة أخرى كـ"مركبات مضادة للدبابات"، في حين وُصفت 119 أخرى على أنها دعائم مباشرة للحريق مع برج من طابقين وبندقية من 30 ملليمتراً.

وتشمل المركبات المتبقية سيارات إسعاف، ومراكز قيادة متنقلة، ووسائل نقل كبار الشخصيات، ومركبات الاسترداد المزودة بالرافعات.

وأواخر العام الماضي، تحدث موقع "الدفاع العربي" اللبناني عن احتمالية إلغاء الصفقة، بعدما أظهرت لقطات مصورة سيارات "LAV" التي تصنعها شركة "جنرال دينامكس" الكندية، وهي تشارك في هجمات على معارضين شيعة في مدينة القطيف (شرقي المملكة).