علاقات » اميركي

«غوتيريش» يحض «بن سلمان» على إيجاد حل سياسي لأزمة اليمن

في 2018/03/29

وكالات-

حض الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش» ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» على العمل لإنهاء النزاع في اليمن عبر حل سياسي، مؤكدا أنه «لا يوجد حل إنساني للمشاكل الإنسانية».

وأضاف: «الحل سياسي، ونحن في تصرّفكم بالكامل من أجل العمل على إيجاد حل من شأنه إنهاء المعاناة في اليمن».

وشهد «بن سلمان» و«غوتيريش»، توقيع اتفاق للبرنامج التنفيذي المشترك بين المملكة والأمم المتحدة لدعم وتمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الحالي بمبلغ مليار دولار.

ويتضمن الاتفاق تقديم مبلغ مليار دولار أمريكي من المملكة ودولة الإمارات، منها 930 مليون دولار لمنظمات الامم المتحدة، و70 مليون دولار لتأهيل الموانئ والطرق، لزيادة حجم المواد الإغاثية والواردات التجارية.

وشهد ولي العهد والأمين العام التوقيع على البرنامج، ويمثلها مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة، لدعم وتمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018.

وبحث الطرفان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وما تقدمه المملكة لبرامج الأمم المتحدة المختلفة في إطار دعمها للمجهودات الإنسانية والتنموية، ودورها في صون الأمن والسلم الدوليين بالشراكة مع الأمم المتحدة.

وعبر الأمين العام عن تقديره لما تقوم به المملكة من مساهمات إنسانية في العالم، وتقدمه من أجل الشعب اليمني، ودعمها وتمويلها خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، داعياً الدول للمساهمة في هذا الجهد الإنساني، وأدان استهداف مدن المملكة بالصواريخ الباليستية من قبل ميليشيا الحوثي.

وتحاول الأمم المتحدة إعطاء زخم جديد لمحادثات السلام في اليمن حيث تقود الرياض تحالفا عسكريًا منذ 2015 بعد سيطرة المتمردين الحوثيين على العاصمة صنعاء.

وخلال الاجتماع مع «بن سلمان»، وصف «غوتيريش» النزاع في اليمن بأنه «حرب غبية» تضر بمصالح الدول المنخرطة فيها، فيما أكد «بن سلمان» أن السعودية تعمل على احترام مبادئ الأمم المتحدة التي تنص على أنه «يتعين عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى»، في إشارة منه إلى دعم إيراني للحوثيين.

وأضاف: «إننا نحاول قدر استطاعتنا حل المشاكل في الشرق الأوسط سياسيا، وإذا خرجت الأمور عن السيطرة، فإننا نعمل بأقصى ما في وسعنا لتجنب أي عواقب أخرى»، متابعا: «سنواصل احترام القانون الدولي كما فعلنا دائما».