وكالات-

جدد رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية «تركي آل الشيخ»، تصريحاته الاستفزازية للمغرب؛ حيث أكد أن بلاده لن تدعم ملفها لاستضافة مونديال 2026.

وأثارت تلك التصريحات جدلا واستنكارا واسعا بين مغردين عرب، وقال بعضهم إن المغرب لا يحتاج إلى دعم «العبيد».

وخلال مقابلة مع وكالة «بلومبيرغ» تم نشر نصها الأربعاء، قال «آل الشيخ»: «أمريكا طلبت منا المساعدة، وصوتنا سيذهب لها. المغرب جاءت متأخرة».

وتسعى دولة المغرب لاستضافة مونديال 2026، في ظل منافسة شرسة مع أمريكا، التي تأمل في الفوز بتنظيم أكبر بطولة عالمية في التاريخ في ملف مشترك مع كندا والمكسيك.

وتابع «آل الشيخ»: «أمريكا حليفتنا وطرقت بابنا منذ 2017، ولن نغلق الباب في وجه من طرق بابنا»، مشددا: «لن نرد أمريكا خائبة، ولو على حساب المغرب».

وسبق لرئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية أن عبر عن دعمه للملف الأمريكي المشترك لاستضافة مونديال 2026 على حساب المغرب، عبر العديد من المنشورات على «تويتر» و«فيسبوك»؛ ما تسبب في أزمة دبلوماسية صامتة بين الرياض والرباط.

جدير بالذكر أن الإعلان عن البلد الفائز بشرف تنظيم مونديال 2026 سيتم يوم 13 يونيو/حزيران الجاري.

وخلال المقابلة مع وكالة «بلومبيرغ» تطرق «آل الشيخ» أيضا إلى تنظيم قطر لمونديال 2022، قائلا: «لن أتحدث عن تنظيم قطر المونديال، حتى نهاية كأس العالم، لنؤجل النقاش في هذا الأمر حتى سبتمبر/أيلول المقبل لنتخذ قرارا بهذا الشأن».

وأردف: «لكن بكل التأكيد سنذهب إلى قطر، وسنلعب مبارياتنا هناك، كما ذهبت فرقنا إلى هناك خلال الفترة الماضية».

وتحدث «آل الشيخ» عن أن المنتخب السعودي، الذي سيشارك في مونديال 2022 سيحضر مفاجأة، قائلا: «سيذهب المنتخب السعودي إلى مونديال قطر، ومعه حليب المراعي»، في إشارة إلى أن حصار قطر حرم الدوحة من حليب المراعي.

وتحدث «آل الشيخ» عن علاقته بولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، قائلا: «علاقتي معه علاقة الموظف والقائد، والقدوة ومصدر الإلهام».

وكشف المسؤول السعودي عن أن ما يحدث في المملكة كان مخططا له قبل 10 سنوات وليس وليد اللحظة.

وقال إن الجميع كان يرى ما يقوله «بن سلمان» حينها على أنه مجرد أحلام، لكنه أصبح واقعا ملموسا نعيشه جميعا.

وأثارت تصريحات «آل الشيخ» جدلا واستنكارا واسعا بين المغردين العرب، خاصة التي تحدث فيها عن دعم السعودية لتنظيم أمريكا المونديال على حساب دولة عربية وهي المغرب.

وعبر المغردون عن سخطهم لدعم دولة أجنبية على حساب دولة عربية شقيقة، فيما أكد آخرون أن المغرب لا يحتاج إلى دعم «العبيد».

يا للعار.. ستصوتون لامريكا الشقيقة عوض المغرب الكافر هههه

— Aziz Saidi (@AzizSai09578003) June 7, 2018

لايهمنا ان يدعمنا العبيد.....نفتخر بدعم الأحرار لنا.

— Moustapha fadli (@Moustaphafadli5) June 7, 2018

حسبي الله ونعم الوكيل فيك تفضل اليهود والنصارى على إخوانك المسلمين وحاشى أن تكون لهم بأخ لا تأسفن على غدر فطالما رقصت على جثت الأسود كلاب

— مجرد إسم (@lB3zPXmrQdOu2Fj) June 7, 2018

قلتها الف مره وساظل اكررها ماحييت
الخليجيين عار على الامه العربيه
قلت لكم الف مره هؤلاء كانو صيادين ورعاة وفجأه امتلكو ثروه فما تتوقع منهم
وسيبقون عار على هذه الامه حتى قيام الساعه

— بدر مجور (اليمن) (@MgorBader) June 7, 2018

ازاى..ازاى...ازاى ..المغرب عرب ...المغرب دولة عربية ..امريكا نقلت سفارتها الى القدس واعترفت بانها عاصمة العدو الصهيونى...إزاي حد يفهم الشوال

— هيثم انور (@hythamanwer) June 7, 2018