قضاء » قضايا

جدل لإطلاق سراح قاتلة شاعر سعودي دون تنازل أهله

في 2018/10/09

وكالات-

عادت قضية مقتل الشاعر السعودي الشهير "جمال معيض الرويلي"، إلى الواجهة مجددا بعد نحو 4 سنوات على وقوع الجريمة، حيث نشب خلاف فيما يبدو داخل أسرة الشاعر حول موقفهم النهائي من القاتلة التي تم الإفراج عنها، والتي هي زوجته الثانية.

ولقي "جمال الرويلي" مصرعه في العام 2014 بمنطقة الجوف، عندما أطلقت عليه زوجته الثانية النار خلال وجوده مع زوجته الثالثة الجديدة، التي أصيبت في الحادثة المثيرة للجدل على مستوى الرأي العام بالمملكة، وانتهت بتوقيف القاتلة.

وأظهر مقطع فيديو حديث تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، عددا من أفراد عائلة الشاعر بينهم أحد أبنائه، وقد نشب خلاف بينهم أمام مقر إمارة منطقة الجوف، لتعود القضية إلى الواجهة مجددا.

ويظهر في الفيديو رجل يقول المدونون السعوديون إنه شقيق المقتول، وهو يحاول إقناع نجل الشاعر، الصبي الشاب في سن المراهقة، بالاحتجاج رسميا لدى إمارة منطقة الجوف بعد إطلاق سراح القاتلة.

ويظهر في الفيديو، رجل يتحدث بغضب مع الشاب ويقول له إن "قاتلة أبيك خرجت من السجن، وعليك فعل شيء".

ولم تعلق إمارة منطقة الجوف على الجدل الذي أُثير حول الفيديو، حيث انقسم كثير من السعوديين الذي تفاعلوا مع الفيديو وقضية مقتل الشاعر السعودي المعروف، بين من يدعو لإعادة اعتقال المرأة القاتلة وإعدامها، وبين من يدعو للعفو عنها أسوة بحملات العفو وجمع الديات المنتشرة في السعودية.

ووفقا لتقارير محلية، فإن: "دافع الغيرة هو من قاد القاتلة لارتكاب جريمتها ضد زوجها ووالد ابنيها، فيما لا يعرف موقف أبناء الشاعر الخمسة من زوجته الأولى، من قاتلة أبيهم".

وعبر وسم "#قاتله_تخرج_من_السجن_دون_تنازل"، تباينت آراء المتابعين في المملكة ما بين مؤيد ومعارض، ومن بين تلك الآراء:

وهز مقتل الشاعر "جمال معيض الرويلي" في العام 2014 الأوساط الثقافية والإعلامية في السعودية، حيث ينتمي الشاعر السعودي المعروف لأوساط المشاهير في هذا المجال، من خلال مشاركاته في تأليف وإلقاء قصائده التي قتل قبل أن يطبعها في أول ديوان له.