السلطة » انقلابات

مجتهد: الأسرة المالكة تهدد بن سلمان.. اترك منصبك أو سنخلعك

في 2018/11/02

الخليج الجديد-

قال المغرد السعودي الشهير "مجتهد"، إن ممثلين عن العائلة المالكة، هددوا ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" بالخلع من منصبه.

وقال "مجتهد" عبر حسابه على "تويتر"، إن جدالا عنيفا جرى بين "بن سلمان" وممثلين للعائلة، طالبوه بترك منصب ولي العهد، مقابل عدم الملاحقة، وضمان أي منصب آخر.

وذكر المغرد المعروف، أن "بن سلمان"، عرض عليهم وقف حرب اليمن، ورفع الحصار عن قطر، مقابل البقاء في منصبه.

أما بالنسبة لتركيا، فإن ولي العهد السعودي أبدى استعداده لاسترضائها بأي مبلغ تريده، وفق التدوينة.

وقبل ساعات، كشف "مجتهد" عن وجود محاولات جادة من بعض الأمراء بقيادة الأمير "أحمد بن عبدالعزيز"؛ لإزاحة ولي العهد "محمد بن سلمان".

ومن المتوقع أن تجتمع العائلة المالكة في السعودية، خلال الأيام المقبلة، لمناقشة الوضع السياسي ومستقبل المملكة، على إثر أزمة اغتيال الكاتب "جمال خاشقجي" داخل قنصلية المملكة بإسطنبول التركية الشهر الماضي.

وتتجه العائلة السعودية المالكة لإعادة سلطات "هيئة البيعة"، التي كانت مسؤولة عن اختيار ولي العهد السعودي، قبل أن يتم نزع سلطاتها عام 2012، بحسب صحيفة "الإندبندنت".

وتؤكد تقارير غربية أن الأمير "أحمد بن عبدالعزيز آل سعود"، الشقيق الأصغر للملك "سلمان"، عاد إلى السعودية بعد طول غياب في لندن للعب دور في أي ترتيبات جديدة داخل البيت الملكي أو لاختيار بديل عن ولي العهد "محمد بن سلمان".

حيث قال المغرد السعودي الشهير "مجتهد"، إن هناك محاولات جادة من بعض الأمراء بقيادة الأمير "أحمد بن عبدالعزيز"؛ لإزاحة ولي العهد "محمد بن سلمان".

وأضاف، في تدوينة عبر حسابه على "تويتر"، أن تلك المحاولة لم تتجرأ على إبعاد الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، رغم قناعتهم أنه "غائب العقل"، وفق تعبيره.

وتتداول أوساط الأسرة أن الخطة هي "يا ولد سلمان إطلع بالمروّة ولاطلعناك بالقوّة"، وفق التدوينة.

وعلق "مجتهد" على ذلك بالقول: "طبعا هذه الشجاعة في وجه بن سلمان لم تأتِ إلا بعد الدعم الأوربي".

وتتطابق رواية "مجتهد" مع ما نشرته صحيفة "الإندبندنت" الخميس، من أن العائلة المالكة في السعودية، ستجتمع خلال الأيام المقبلة، لمناقشة الوضع السياسي ومستقبل المملكة، على إثر أزمة اغتيال الكاتب "جمال خاشقجي" داخل قنصلية المملكة بإسطنبول التركية الشهر الماضي.

وتتجه العائلة السعودية المالكة لإعادة سلطات "هيئة البيعة"، التي كانت مسؤولة عن اختيار ولي العهد السعودي، قبل أن يتم نزع سلطاتها عام 2012 قبيل اختيار "سلمان" وليا للعهد في فترة حكم الملك السابق "عبدالله".

ووفق الصحيفة، فإن الأمير "أحمد بن عبد العزيز" مرشح لأن يكون ملكا، ليس فقط من قبل العائلة المالكة، بل من المسؤولين الأوروبيين أيضا.