قضاء » سجون

احتجاجات ضد محمد بن زايد في عدن اليمنية

في 2018/12/25

متابعات-

شهدت مدينة عدن وقفة احتجاجية طالبت ولي عهد الإمارات، محمد بن زايد، بالإفراج عن المعتقلين من السجون التابعة لها، والكشف عن المخفيين قسرياً.

وندد المحتجون بسلوك الإمارات، من خلال قواتها الموجودة بعدن والمليشيات الموالية لها، وانتهاكها حقوق الإنسان والذي تنوع بين الخطف والتعذيب والقتل ضد المدنيين.

وفي الوقفة السلمية التي نُظمت بمنطقة المنصورة، رفع المحتجون لوحات يسألون فيها ولي العهد الإماراتي عن ذويهم، ومن بينهم رجل الأعمال عوض عبد الحبيب (70 عاماً)، ونجله، المختفيان منذ أكثر من عامين، دون أي اتهام أو مسوغ قانوني.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية ضمن العديد من الفعاليات الاحتجاجية الرافضة لانتهاكات القوات الإماراتية وسلوكياتها في مدينة عدن والتي قوّضت الأمن والسكينة.

وتدير الإمارات وقوات تابعة لها سجوناً في اليمن تجري فيها ممارسات وانتهاكات، قالت عنها منظمة "أمنستي" إنها ترقى إلى جرائم حرب، ودعت إلى التوقف عن المشاركة فيها، وفتح تحقيق سريع وفعال بشأنها.

وكشفت المنظمة أنها حقّقت في ظروف اعتقال 51 سجيناً، بين مارس 2016 ومايو 2018، اعتقلتهم القوات الحكومية والقوات الإماراتية التي تدرّب قوات السلطة جنوبي اليمن، وأكّدت أن 19 شخصاً فُقدت آثارهم.

وقبيل صدور التقرير الحقوقي، أعلنت الأمم المتحدة أن لديها ما يدفعها لاعتقاد أن سجناء يمنيين تعرضوا لمعاملة سيئة وتعذيب وانتهاكات جنسية من قِبل عناصر من القوات الإماراتية.