قضاء » قضايا

مذيعة سابقة بـMBC آخر ضحايا الفيديوهات الإباحية في مصر

في 2019/02/28

متابعات-

ألقت قوات الأمن المصرية بمطار القاهرة الدولي القبض على المذيعة السابقة بقناة "إم بي سي"، "رنا هويدي" لدى محاولتها السفر إلى خارج البلاد، وذلك بتهمة التورط في قضية "الفيديوهات الإباحية".

وذكرت وسائل إعلام مصرية عن مصدر أمني قوله إنه "تم القبض على رنا بأمر من النيابة العامة بضبطها وإحضارها لتورطها في قضية الأفلام الإباحية مع المخرج خالد يوسف".

ووضح أنه "تم ضبط مبالغ مالية كبيرة مع رنا بعد تفتيش حقائبها، وحرّر بحقها المحضر اللازم، وأخطرت النيابة المختصة من أجل مباشرة التحقيق معها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها".

و"رنا" السيدة الخامسة المتورطة في قضية الفيديوهات الجنسية مع المخرج والبرلماني المصري "خالد يوسف".

و"رنا" من مواليد عام 1993، وعملت في المجال الإعلامي مقدمة نشرة في قناة البغدادية ثم عملت في فضائية MBC مصر لفترة قصيرة، حيث قدمت برنامج حديث المساء.

إلى ذلك، تم تجديد حبس سيدة الأعمال "منى الغضبان" 15 يوما على ذمة التحقيق في قضية "الفيديوهات الإباحية"، وقضت بترحيلها إلى سجن النساء.

وألقى القبض على "منى الغضبان" بتهمة الظهور في مقطع فيديو إباحي مع "يوسف"، حيث أكدت في التحقيق أنها كانت متزوجة منه عرفيا.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات جنسية فاضحة، دفعت إدارة الآداب بوزارة الداخلية للتحرك، وإلقاء القبض على السيدات المنسوبة إليهن، وهن الممثلتان "منى فاروق" و"شيما الحاج" وسيدة الأعمال "منى الغضبان"، وراقصة تدعى "كاميليا" بصحبة شخص لم يظهر بوجهه، لكن الاعترافات الخاصة بهن تقول إنه "خالد يوسف".

وفي وقت سابق، أكد "يوسف" أن ما حدث في قضية "الفيديوهات" مرتبط برفضه لتعديل دستور بلاده، مشيرا إلى أنه يحترم قرار النيابة العامة بشأن حظر النشر بخصوصها.

وأوضح أنه يرفض التعديلات الدستورية المقترحة في مصر جملة وتفصيلا، واصفا إياها بأنها ردة عن الديمقراطية.

وقال "يوسف"، إنه متواجد في باريس لزيارة أسرته، موضحا في مداخلة هاتفية مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أنه يواجه محاولة لـ"تصفيته معنويا" بسبب معارضته لمقترحات تعديل الدستور، دون تعقيب مصري رسمي للآن.

ووافق البرلمان "مبدئيا" على طلب تعديل بعض مواد الدستور، بينها مد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلا من 4، ورفع الحظر عن ترشح الرئيس الحالي لولايات جديدة، دون حضور "يوسف" لتلك الجلسة.

ومنذ إعلان "يوسف" موقفه الرافض لتعديلات الدستور، التي تعطي الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" حق البقاء في سدة الحكم حتى 2034، يتوالى تسريب مقاطع إباحية قيل إنها له مع سيدات من الوسط الفني.

و"يوسف" هو مخرج تظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013 التي مهدت، في 3 يوليو/تموز من العام ذاته، للانقلاب العسكري على "محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر.