سياسة وأمن » صفقات

السعودية تتصدر 5 دول عربية من أكبر مستوردي الأسلحة عالميا

في 2019/03/12

متابعات-

كشف معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، أن الدول العربية استأثرت بنحو 30% من إجمالي مبيعات السلاح خلال الفترة من 2014 وحتى 2018، إذ زادت مبيعات الأسلحة خلال هذه الفترة بنسبة 7.8% مقارنة بالفترة من 2009 إلى 2013.

وقالت دراسة صادرة عن معهد ستوكهولم (SIPRI) إن السعودية جاءت كأكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة بين 2014 و2018، حيث استوردت أسلحة ومعدات عسكرية خلال الفترة المذكورة بنسبة 12% من إجمالي الأسلحة المصدرة للعالم أجمع.

تلتها في المرتبة الثانية الهند بمشتريات بلغت نسبتها 9.5% خلال تلك الفترة نفسها، ثم مصر بنسبة 5.1%، ثم أستراليا بمشتريات بلغت نسبتها 4.6%، بينما جاءت الجزائر في المرتبة الخامسة بمشتريات نسبتها 4.4% تلتها الصين بـ4.2% ثم الإمارات والعراق بنسبة 3.7% لكل منهما ثم كوريا الجنوبية وفيتنام بنسبتي 3.1% و2.9% على التوالي.

كذلك أشارت الدراسة، إلى أن تدفق الأسلحة إلى منطقة الشرق الأوسط ارتفع خلال 2014 و2018 بنسبة 87%، فيما شهدت مناطق أخرى في العالم تراجعا.

ويأتي ذلك نتيجة الصراعات والنزاعات التي تشهدها دول عدة في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر معهد الأبحاث أن الولايات المتحدة وردت أكثر من ثلث الأسلحة العالمية خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعزز دورها كأكبر بائع للأسلحة في العالم، مشيرا إلى أن أكثر من نصف المبيعات الأمريكية ذهب إلى منطقة الشرق الأوسط.

واستحوذت الولايات المتحدة على 36% من مبيعات الأسلحة العالمية خلال هذه الفترة، مقابل 30% خلال الفترة من 2013-2009.

وبحسب التقرير، احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول من حيث مصدري الأسلحة في العالم وتلتها روسيا والصين وجاءت كل من فرنسا وألمانيا في المركزين الرابع والخامس في لائحة التقرير.

وبحسب "سيبري"، فإن الولايات المتحدة باعت أسلحة إلى ما لا يقل عن 98 دولة، أكثر بكثير من أي مورد رئيسي آخر.

وقال رئيس برنامج الإنفاق العسكري والأسلحة في "سيبري"، "أود فلورانت" في بيان، إن مبيعات الأسلحة الأمريكية تضمنت "أسلحة متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والصواريخ قصيرة المدى والصواريخ الباليستية وعدد كبير من القنابل الموجهة".

وقال "بيتر وايزمان"، كبير باحثين في برنامج الإنفاق العسكري والأسلحة بمعهد "سيبري"، إن "هناك طلبا كبيرا على أسلحة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا في منطقة الخليج حيث تنتشر الصراعات والتوترات".