سياسة وأمن » لقاءات

هكذا وصف متظاهرون في تونس الملك سلمان

في 2019/04/01

متابعات-

نظم نحو مئة شخص من الموالين للأحزاب اليسارية في تونس تظاهرة في شارع الحبيب بورقيبة مرددين هتافات من قبيل “الشارع ملك الشعب” و”قمة العار” و”سلمان انت حليف أمريكا”، في إشارة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

ورفع المشاركون في التظاهرة التي نظمت تحت شعار “لا صفقات تطبيعية على الأراضي التونسية” على بعد مئات الامتار من مقر القمة العربية التي تحتضنها تونس اليوم الأحد.

وقال العضو بحركة الشعب حافظ السواري خلال الوقفة الاحتجاجية “جئنا لنثبت موقف أصيل للقوى التقدمية والمناضلة والقوى التي ترفع راية السيادة الوطنية..”

وأضاف السواري “هؤلاء هم الذين تآمروا على المقاومة في فلسطين وفي اليمن “. وأعترض المحتجون على “صفقة القرن” و الخطط الأمريكية لتسوية القضية الفلسطينية وعلى موقف الجامعة العربية من استمرار تعليق عضوية سوريا و”التطبيع” مع اسرائيل.

وتمركزت تسعة صفوف من قوات الأمن في الطريق المؤدية الى قصر المؤتمرات مقر انعقاد القمة، لمنع المتظاهرين من الوصول الى المكان.
ودعا بضع عشرات من المدافعين عن حقوق الإنسان والنقابيين من تونس والمغرب ومصر خلال ندوة الأحد، قادة دولهم لمكافحة الفساد والبطالة.
وقال نقيب الصحافيين التونسيين ناجي البغوري لفرانس برس ” الوضعية في العالم العربي تدعو للقلق سواء على المستوى السياسي او على مستوى حقوق الانسان وعلى الحريات بشكل عام … الهدف هو تحريك المياه الراكدة في الدول العربية ودعوة النخب العربية ان تتخلص من الخوف”.
وأصدرت كل من نقابة الصحافيين التونسيين والاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب رسالة أطلق عليها اسم “إعلان حرية الإعلام في العالم العربي” مطالبين القادة العرب بتبنيها ودعمها.
وجاء في الوثيقة “نداء عاجل” لكل الدول العربية التي تعتقل صحافيين او تسجنهم بسبب عملهم المهني وبسبب التعبير عن آرائهم لإطلاق سراحهم.
كما جاء في النص أيضا أن “المنظومة التشريعية والتنظيمية لقطاع الإعلام في مجملها لا تزال مقيدة لحرية الصحافة وحقوق الصحافيين المهنية”.