سياسة وأمن » لقاءات

بعد السيسي.. بن زايد يستقبل البرهان ويؤكد دعمه للسودان

في 2019/05/28

متابعات-

بعد ساعات من اجتماعه بالرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" بالقاهرة مساء أمس، وصل رئيس المجلس العسكري في السودان، "عبدالفتاح البرهان"، الأحد، إلى الإمارات في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، كان في استقبال "البرهان" لدي وصوله مطار أبوظبي في زيارته الخارجية الثانية منذ توليه منصبه، عقب عزل الرئيس "عمر البشير"، في 11 أبريل/نيسان الماضي.

وقالت الوكالة الإماراتية إن "بن زايد" أكد، خلال اجتماعه مع "البرهان"، اليوم الأحد، على "دعم الإمارات الكامل لجمهورية السودان في ظل الظروف والمتغيرات الحالية التي تمر بها".

كما أكد ولي عهد أبوظبي على وقوف بلاده إلي جانب السودان "في كل ما يحفظ أمنه واستقراره ويحقق طموحات شعبه إلى التنمية والتطور ويؤدي إلى الانتقال السياسي السلمي في إطار من التوافق والوحدة الوطنية".

وعبّر "بن زايد" عن ثقته الكبيرة بقدرة الشعب السوداني الشقيق ومؤسساته الوطنية على تجاوز المرحلة الحالية، والتوجه إلى المستقبل بروح وطنية واحدة، وقال "بن زايد" إن بلاده حريصة على مساندة السودان في كل ما فيه الخير لشعبه.

كما شدد على أهمية الحوار بين السودانيين في هذه المرحلة الحساسة، "فمن خلال الحوار الذي يسعى إلى تحقيق الوفاق سينجح السودان ويحقق مراده ويعزز استقراره وبناءه، ويبدأ مرحلة جديدة ومزدهرة بخطى واثقة تجاه المستقبل".

من جانبه، أعرب "البرهان" عن شكره وتقديره لمواقف دولة الإمارات العربية المتحدة الأصيلة تجاه الشعب السوداني، مثمنا الدعم الذي قدمته الإمارات إلى السودان بهدف تعزيز اقتصاده، ومشيرا إلى عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين.

وسبق أن زار نائب رئيس المجلس "محمد حمدان دقلو"، الخميس، السعودية، والتقى ولي العهد "محمد بن سلمان"، وشملت الزيارة مباحثات بشأن "التعاون الثنائي والأحداث الإقليمية".

وعزلت قيادة الجيش "البشير" من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان الماضي، بعد 30 عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

ويعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.