علاقات » عربي

السعودية يمكن أن تسحب قواتها من اليمن

في 2019/08/17

متابعات-

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين في "نيزافيسميايا غازيتا"، متوقعا إقدام المملكة العربية السعودية على سحب قواتها من اليمن على غرار ما فعلت الإمارات العربية المتحدة.

وجاء في المقال: المملكة العربية السعودية، قد تقلص وجودها العسكري في اليمن، بعد الإمارات العربية المتحدة. قال ذلك، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا" مصدر دبلوماسي عربي يعمل في إطار جامعة الدول العربية. ووفقا له، فإن المحادثات مع المسؤولين السعوديين تترك الانطباع بأن الرياض تدرك مخاطر استمرار المشاركة في الحرب. لم يحدد محاور الصحيفة سبب انسحاب المملكة العربية السعودية المزمع من المشاركة في النزاع اليمني، لكنه رجح أن الحملة باتت باهظة الكلفة بالنسبة للرياض.

وفي الصدد، قال الأستاذ في قسم الشرق المعاصر بكلية التاريخ والعلوم السياسية والقانون بالجامعة الحكومية الروسية للعلوم الإنسانية، غريغوري كوساتش، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "من الممكن تماما أن يتم تخفيض القوات السعودية في اليمن بالطريقة التي فعلت بها الإمارات ذلك. أمر آخر، أن المملكة العربية السعودية تؤكد على ضرورة أن يتوقف الحوثيون عن المقاومة، ولا تقدم تنازلات. يجب أن يكون هذا شرطا، إن لم يكن لوقف القتال، فعلى الأقل لتقليص عديد القوات الموجودة هناك".

وقال كوساتش إن الشرط الآخر لجعل الوجود السعودي في اليمن مثاليا هو تخلي إيران عن أي دعم للمتمردين. فقد اتُهمت طهران مرارا بدعم الحوثيين، ماليا وعسكريا.

ولا يرى ضيف الصحيفة مؤشرات على تنافس في العلاقات بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. فقال: "الأحاديث عن تنافس بين الرياض وأبو ظبي على الأراضي اليمنية ليست وليدة اليوم، بل هي حكاية قديمة. لكن (في الواقع).. لم تكتسب أي استمرارية ملحوظة، ولم يلاحظ شرخ بين الدولتين فيما يتعلق باليمن. والآن، من المرجح أن يتم تقييم الإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل الجانب السعودي بطريقة تمنع أي شرخ في العلاقات".