علاقات » امم متحدة

البنك الدولي: نمو متوقع للاقتصاد الكويتي 2.2% خلال 2020

في 2019/12/06

متابعات-

توقع تقرير صادر عن البنك الدولي تراجع النمو الاقتصادي في الكويت إلى 0.4% خلال العام الحالي، على أن يتعافى إلى 2.2% خلال 2020، مع انتهاء تخفيضات الإنتاج التي قررتها (أوبك).

كما أشار إلى توقعات بأن يصل إلى نحو 2% خلال 2021، مضيفا أن البلاد لا تزال تعتبر الأكثر اعتمادا على النفط في الخليج.

وأكد التقرير الدولي أن حصة الاقتصاد الكويتي غير النفطي من الناتج المحلي الإجمالي تعتبر الأقل خليجيا، مشيرا إلى أن كلا من قطاع الخدمات والمصانع غير النفطية سجلت مساهمات متساوية للنمو الاقتصادي.

ونما قطاعا البيع بالجملة والتجزئة بواقع 2.5% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام الحالي، إضافة إلى نمو خدمات التعليم والرعاية الصحية بنحو 9.1%، بينما ارتفع القطاع الصناعي إلى 10.3%.

رغم ذلك، بيّن التقرير أن الكويت سجلت عجزا ماليا بواقع 12.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال الأشهر الـ3 الأولى من العام الحالي، فيما يتوقع أن يبلغ عجز ميزانية السنة المالية 2019 /‏‏‏2020 نحو 6.2 مليار دينار، مع تحقيق إيرادات بواقع 16.3 مليار دينار، ونفقات مالية بواقع 22.5 مليار.

وأوضح البنك الدولي أن توقعات الإيرادات للميزانية تم افتراضها على أساس إنتاج البلاد 2.8 مليون برميل يومياً وبسعر 55 دولارا للبرميل، مبينا أنه لأسباب تحوطية، تميل الكويت إلى وضع افتراضات أقل نسبيا لأسعار النفط.

وتعتبر الكويت أقل الدول الخليجية مديونية، حيث تبلغ إجمالي الديون العامة أقل من 15% من الناتج المحلي الإجمالي وذلك وفقا لنهاية 2018.

ولم تبع الكويت أي سندات دولية في 2019، حيث كانت آخر مرة استفادت البلاد من سوق السندات الدولية في مارس/آذار من 2017، بعد بيع سندات بقيمة 3.5 مليار دولار ذات استحقاق لـ5 سنوات مع عائد يبلغ 2.8%، إضافة إلى سندات بـ4.5 مليار، ذات استحقاق مدته 10 سنوات مع عائد يبلغ 3.6%.

وأوضح البنك الدولي أن النفط يمثل 90% من إجمالي صادرات الكويت، في الوقت الذي تشكل فيه الصادرات غير النفطية حجما صغيرا ومتقلبا، مع تراجعها بواقع 66% خلال الربع الأول من العام الحالي، موضحاً أن هذه الصادرات تتركز بشكل أساسي على المواد الكيميائية.

وتعتزم الكويت زيادة إنتاجها النفطي من 3 إلى 4 ملايين برميل نفط يومياً، في المديين المتوسط والطويل، أما على المدى القصير، فاعتبر التقرير أن من شأن الانفراج في العلاقة مع السعودية حول المنطقة المقسومة أن يرفع من إنتاج الدولتين، وذاك بواقع ربع مليون برميل لكل منهما يوميا.