سياسة وأمن » حوادث

السعودي منفذ هجوم فلوريدا اشتكى من تشبيه المدرب له بالممثل الإباحي

في 2019/12/10

متابعات-

قدّم المواطن السعودي الذي قتل ثلاثة أشخاص، الأسبوع الماضي، في القاعدة البحرية الأمريكية بولاية فلوريدا، شكوى ضد أحد مدربيه في وقت سابق من هذا العام، وقال إن المدرب شبهه بالممثل الإباحي.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن منفذ هجوم فلوريدا محمد الشمراني أعد وثيقة الشكوى بمساعدة اثنين من زملائه الأمريكيين، وأوضحت الصحيفة أن الشمراني قال إن المدرب جيمس داي استخدم الوصف المهين ضده في نهاية درس “الأرصاد الجوية” في أبريل الماضي.

وأفاد مسؤولون أمريكيون أن المسلح السعودي الذي قتل ثلاثة بحارة في القاعدة البحرية في بينساكولا بفلوريدا، كان قد اشترى البندقية التي استخدمها في الهجوم من متجر للأسلحة بشكل قانوني، وبحسب ما ورد، فقد حصل محمد الشمراني على رخصة صيد، تسمح لشخص يحمل تأشيرة “غير مهاجر” لامتلاك سلاح.
ويحاول المسؤولون الأمريكيون معرفة سبب هجوم الملازم الثاني في سلاح الجو السعودي، ولكن لديهم قناعة أن الشمراني ليس له صلات بجماعات إرهابية، وعلى الرغم من ذلك، يتعامل المحققون مع الهجوم وفقاً لافتراض أنه كان عملاً ارهابياً لرجل واحد.
ولم تجرِ أي اعتقالات تتعلق بالحادث، وقالت متحدثة باسم مكتب التحقيقات إنه تم تعداد جميع الطلاب الدوليين في تلك القاعدة، وأن جميع الطلبة السعوديين المقربين من مطلق النار يواصلون التعاون مع التحقيق.
وأكد مكتب التحقيقات الاتحادي أنه استولى على جهاز الكمبيوتر المحمول والهاتف الخاص بالضابط السعودي، كما تم تحديد هوية ضحايا الهجوم يوم الجمعة، وهم الملازم جوشوا كاليب واتسون من ألاباما، والطيار محمد سامح هيثم من فلوريدا، والطيار المتدرب كاميرون سكوت والترز من جورجيا.
وامتنع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر عن وصف هجوم الجمعة على القاعدة البحرية بأنه عمل إرهابي، وردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكانه أن يسمى الهجوم بشكل قاطع، أجاب “لا”.
وأضاف في كلمة ألقاها بمنتدى الدفاع في كاليفورنيا، أن هناك حاجة للسماح للمحققين ومكتب التحقيقات بالقيام بالعمل، وإطلاعنا على الحقائق، مشيراً إلى أن التحرك يبدأ بعد ذلك.
وكشف إسبر أنه أمر بالنظر في إجراءات التدقيق والاحتياطات الأمنية في جميع المنشآت والقواعد.
ورفض مكتب التحقيقات الإفصاح عما إذا كان التحقيق في إطلاق النار على أنه مرتبط بالإرهاب، وأوضح متحدث باسم المكتب أن التحقيقات ما زالت في “المراحل الأولية”.