سياسة وأمن » لقاءات

الطبطبائي والدوسري يزوران أمير الكويت لتقديم الشكر بعد العفو عنهما

في 2019/12/25

وكالات-

زار البرلماني السابق "وليد الطبطبائي" والناشط "محمد نايف الدوسري" أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، الثلاثاء، لتقديم الشكر له على إصداره مرسوما بالعفو عنهما.

وفي تصريحات صحية عقب اللقاء، أعرب "الطبطبائي" عن شكره وتقديره لأمير الكويت على إصداره مرسوما بالعفو عنه.

وقال: "تشرفنا اليوم بلقاء والدنا سمو الأمير. اتسم اللقاء بأجواء من الحميمية؛ فعلاقتي بوالدنا صاحب السمو علاقة قديمة وكبيرة تمتد لنحو 25 عاما منذ أن كان سموه وزيرا للخارجية ثم رئيسا للوزراء ثم بعد ذلك حين أصبح أميرا".

وأضاف: "لقد شكرت سمو الأمير على كرمه في إصدار العفو عني وشكرته على السماح لي بحضور جنازة وعزاء والدتي (قبل إصدار عفو عن حكم السجن الصادر بحقه)، وهذا شيء لا يحصل إلا في الكويت".

اجتماع أب بأبنائه

بدوره، قال "الدوسري" في تصريح مماثل: "لا شك أن الاجتماع كان اجتماع أب مع أبنائه. نشكر سمو الأمير، وجزاه الله خيرا على عفوه".

وأضاف: "هذه ليست غريبة علي سمو الأمير، وهو الملقب بقائد الإنسانية وخير الكويت وخيره عم العالمين".

وحضر اللقاء مع أمير الكويت عدد من أفراد عائلتي "الطبطبائي" و"الدوسري".

وفي 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سلّم "الطبطبائي" نفسه للجهات الأمنية المختصة؛ لتنفيذ الحكم الصادر بحقه في قضية اقتحام مجلس الأمة (البرلمان الكويتي).

كانت محكمة التمييز الكويتية أصدرت، في يوليو/تموز 2018، أحكامها بحق ناشطين ونواب سابقين قارب عددهم الـ70، ومنهم "الطبطبائي" و"الدوسري"، في القضية، وتفاوتت الأحكام بين السجن والبراءة والامتناع عن النطق بالحكم.

والأسبوع الماضي، صدر عفو أميري عن "الطبطبائي" و"الدوسري" عقب قبول الاعتذار والالتماس المرفوع له بالعفو عن تنفيذ المدة المتبقية من العقوبة والحكم البات بسجنهما 3 سنوات ونصف السنة، في قضية اقتحام مجلس الأمة. 

والإثنين، أعلن "الطبطبائي" بشكل نهائي اعتزاله العمل البرلماني والتوجه إلى تطوير الجانب الأكاديمي والنشر العلمي.