علاقات » ايراني

الكويت ترد على مزاعم استخدام قواعدها لضرب دول الجوار

في 2020/01/06

متابعات-

نفى الجيش الكويتي، مساء الأحد، معلومات "مغلوطة" حول استخدام قواعد الكويت العسكرية لتنفيذ هجمات ضد أهداف محددة بإحدى دول الجوار، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة أحداثاً متسارعة إثر اغتيال واشنطن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.

وقال الحساب الرسمي لرئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي عبر "تويتر": إن "رئاسة الأركان تنفي نفياً قاطعاً صحة أخبار تناقلتها وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول استخدام قواعد الكويت العسكرية لتنفيذ هجمات ضد أهداف بإحدى دول الجوار".

وأكد الجيش الكويتي أنه "لم يتم استخدام القواعد الكويتية في هذه العمليات"، مناشداً "جميع ناشري ومرددي ومتداولي مثل هذه الأخبار الكاذبة تحري الدقة والابتعاد عن نشرها أو تداولها".

في سياق ذي صلة، وجه رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، الأحد، الوزراء المعنيين بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة بخصوص التطورات الأخيرة في المنطقة.

وترأس المسؤول الكويتي اجتماعاً وزارياً مصغراً للقيادات العسكرية والأمنية في إطار الاستعدادات الحكومية تجاه التطورات الأخيرة في المنطقة.

بدوره قال الناطق باسم الحكومة، طارق المزرم، في بيان صحفي، إن الاجتماع تدارس المعطيات والتداعيات المحتملة في المنطقة وتقييم الوضع الراهن، مضيفاً أن هذه الخطوة جاءت استكمالاً لاجتماعات ولقاءات المسؤولين خلال اليومين الماضيين.

وحضر الاجتماع الوزاري المصغر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد منصور الأحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ووزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، ونائب وزير الخارجية خالد الجار الله، وكبار القيادات الأمنية.

وكانت صحيفة "القبس" الكويتية قد نقلت، مساء السبت، عن مصادر عسكرية أن وزارة الدفاع شكلت غرفة عمليات مشتركة مع وزارة الداخلية والحرس الوطني؛ لمتابعة التقارير الأمنية والعسكرية الواردة، خاصة في المناطق الشمالية.

وفجر يوم 3 يناير 2020، قُتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي الموالي لطهران، أبو مهدي المهندس، في ضربة أمريكية استهدفت سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي.