علاقات » ايراني

طهران: الدوحة تعارض أي توتر يستهدف إيران

في 2020/01/10

متابعات-

قالت الرئاسة الإيرانية، إن أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، يعارض أي تصعيد يستهدف إيران، على خلفية التوترات التي أعقبت اغتيال أمريكا للقائد العسكري الإيراني الأبرز؛ "قاسم سليماني، الجمعة.

وأشارت إلى أن الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، وأمير قطر، قد أجريا مكالمة هاتفية، الخميس، أكد فيها الأخير أن بلاده "تعارض أي توتر يستهدف إيران"، بحسب "روسيا اليوم".

 وأضافت أن أمير قطر أكد أن بلاده "لن تنسى موقف إيران من العقوبات المفروضة على الدوحة"، في إشارة للحصار الذي تفرضه السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر.

من جهته، شدد "روحاني" أثناء المكالمة على أن "أمن المنطقة واستقرارها لا يتحققان إلا من خلال تعزيز الصداقة والتعاون بين دول الجوار، والحد من تدخل الدول الأجنبية"، وفق المصدر ذاته.

وأضاف أن "اغتيال قاسم سليماني جريمة أمريكية كبرى، وندعو جميع دول العالم وخاصة دول الجوار إلى إدانتها"، لافتا إلى أن "اغتياله وجه إهانة للسيادة العراقية، وشكل جريمة كبرى ضد الشعب الإيراني".

وأكد "روحاني" أن أمريكا "ستواجه ردا كبيرا وخطرا للغاية"، في حال ردت على الهجوم الصاروخي الإيراني على قواعد عسكرية أمريكية في العراق، مؤخرا.

ولم يصدر عن الجانب القطري تعليق على بيان الرئاسة الإيرانية، حتى نشر هذا الخبر.

وفي سياق متصل، تباحث وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، هاتفيا الخميس، مع نظيره القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" حول التطورات الاقليمية، وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكان وزير خارجية قطر قد زار طهران بعد يومين من اغتيال "سليماني"، والتقى مسؤولين إيرانيين وبحث معهم تطورات الأوضاع الأخيرة.

وقتل "سليماني" فجر الجمعة، مع نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقية "أبومهدي المهندس"، و8 أشخاص آخرين، في قصف أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، بالعراق.

وتسبب اغتيال "سليماني"، بمخاوف دولية من بوادر حرب وشيكة بين أمريكا وإيران وأذرعها في المنطقة، تنعكس على العالم بأكمله، حيث هددت طهران بـ"انتقام قاس"، وقصفت بالفعل قاعدتين عسكريتين بالعراق، فيما كثفت واشنطن تحركاتها العسكرية بالشرق الأوسط.