علاقات » ايراني

نُقل بعضهم للكويت.. اعتراف أمريكي بإصابات في قصف إيراني

في 2020/01/17

متابعات-

اعترف الجيش الأمريكي، أمس الخميس، بإصابة 11 جندياً نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني في الثامن من يناير الجاري، على قاعدة بالعراق تتمركز فيها قوات أمريكية.

وقال الكابتن بيل أوربان، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية في بيان: "بينما لم يُقتل أي عسكريين أمريكيين في الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد الجوية، فقد عولج العديد من أعراض الارتجاج بالمخ بسبب الانفجار، ولا تزال حالاتهم قيد التقييم".

وأضاف أنه بهدف إجراءات الوقاية نُقل ثلاثة جنود إلى مخيم عريفجان في الكويت وثمانية آخرون إلى مستشفى لاندشتول في ألمانيا.

البيان أفاد كذلك بأن الطواقم الطبية أجرت على الجميع فحوصات شاملة، أجريت في منطقة بعيدة عن الموقع الذي وقع فيه الانفجار، في حين نقلت بعض الحالات إلى مستوى أعلى من الرعاية لدواع وقائية.

وكان الحرس الثوري الإيراني أطلق أكثر من 10 صواريخ باليستية على قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل بكردستان العراق، رداً على مقتل الجنرال في الحرس الثوري قاسم سليماني (3 يناير).

وعند وقوع الهجوم كان معظم الجنود الأمريكيين الـ 1500 في قاعدة عين الأسد قد تحصنوا داخل ملاجئ بعد تلقيهم تحذيرات من رؤسائهم، وفقاً لقناة "الحرة".

وكان الجيش الأمريكي قال بعد الضربة الإيرانية إنها تسببت بأضرار مادية جسيمة لكن دون وقوع إصابات.

وحتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في الصباح بعد القصف الصاروخي أنه "لم يصب أي أمريكي في هجوم الليلة الماضية".

وجاء الهجوم الإيراني رداً على مقتل سليماني مع القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بضربة لطائرة أمريكية دون طيار قرب مطار بغداد في الثالث من يناير، بغارة أمريكية.