ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

قطر ترد على حملات التحريض من دول الحصار

في 2020/01/23

متابعات-

اعتبرت دولة قطر حملات التحريض والتضليل التي تتعرض لها الدوحة "محاولة يائسة للنيل منها"، لكنها جددت في الوقت نفسه دعوتها لتسوية الأزمة مع دول الحصار بالطرق السلمية عبر الحوار البناء غير المشروط.

جاء هذا في بيان أدلت به الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الاجتماع الدوري لمجلس الأمن الدولي عن "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين".

وقالت "آل ثاني" إن حملات التضليل والتحريض التي تتعرض لها قطر "تعكس المحاولات اليائسة والفاشلة من قبل دول الحصار للنيل من بلادي".

وأوضحت أن "قطر تظل متمسكة بمواقفها المبدئية المعهودة في ظل استمرار الحصار الجائر والإجراءات الأحادية غير القانونية التي تتعرض لها منذ أكثر من عامين ونصف العام، مما يعد انتهاكاً صارخاً لأحكام ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ويساهم في زعزعة السلم والأمن الإقليمي والدولي".

وأكدت موقف قطر الثابت في الدعوة لتسوية الأزمة سلمياً عبر الحوار البناء غير المشروط الذي يحفظ سيادة الدول.

وشهدت الأيام الماضية هجوماً إعلامياً حاداً من وسائل إعلام محسوبة على دول الحصار ضد قطر وأميرها، حيث عادت لاتهام الدوحة بالإرهاب، ما يوحي ببوادر انهيار آمال المصالحة السعودية القطرية التي تحدث عنها مسؤولون من البلدين، أواخر العام الماضي.

وأبدت المندوبة القطرية التزام بلادها بالوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية؛ حرصاً منها على نزع فتيل الأزمة وتحقيق السلم والأمن الدوليين، كما جددت تقدير الدوحة للجهود المخلصة التي يبذلها أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لحلحلة الأزمة.

وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها حصاراً خانقاً غير مسبوق؛ بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها المستقل والتعدي على سيادتها الوطنية.