علاقات » ايراني

الكويت والعراق يتخذان إجراءات احترازية مع إيران بسبب كورونا

في 2020/02/21

متابعات-

أعلنت الكويت إيقاف عمليات نقل الأفراد من وإلى إيران جواً وبحراً وذلك بعد الإعلان عن تسجيل حالات إصابة ووفيات بفيروس كورونا في إيران، فيما قررت محافظة عراقية إغلاق معبرها الحدودي مع إيران تجنباً لاحتمال انتقال الفيروس للبلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "كونا" بيان مؤسسة الموانئ الكويتية، يوم الخميس، أن قرار الإيقاف جاء بغية "تحاشي أي احتمالية لانتقال المرض بين الركاب"، وأن إيقاف نقل الأفراد بحراً بدأ من أمس الخميس حتى إشعار آخر.

كما علقت الخطوط الجوية الكويتية تشغيل جميع رحلاتها إلى إيران اعتباراً من الخميس وحتى إشعار آخر.

وفي وقت سابق، أوصت وزارة الصحة الكويتية بـ"عدم السفر إلى مدينة قم الإيرانية جنوب العاصمة طهران في الوقت الحالي بعد ظهور إصابات بكورونا وتسجيل حالتي وفاة نتيجة الإصابة به".

إغلاق حدودي وإيقاف تأشيرات

وفي سياق متصل، قررت محافظة ميسان جنوبي العراق، الخميس، إغلاق معبر حدودي مع إيران بشكل كامل حتى إشعار آخر؛ فيما علقت وزارة الداخلية العراقية منح تأشيرات الدخول للإيرانيين في المنافذ الحدودية لأراضيها.

وأوضح بيان صادر عن محافظ ميسان أن "الإدارة المحلية قررت غلق منفذ الشيب الحدودي مع إيران بشكل كامل أمام حركة المسافرين والتجارة إلى إشعار غير مسمى".

وأضاف البيان أن المحافظة ستواصل "حملة التوعية الوقائية الصحية لمنع وصول كورونا إلى البلاد، وتحديد مواقع للحجر، ورصد ميزانية طوارئ لدائرة الصحة (بالمحافظة) والجهات المعنية".

من جانبها، علقت الداخلية العراقية منح تأشيرات الدخول للإيرانيين في المنافذ الحدودية لأراضيها، وفق إعلام محلي.

بدورها، دعت الحكومة المحلية في محافظة واسط، في كتاب رسمي، الحكومة العراقية إلى غلق منفذ زرباطية الحدودي مع إيران؛ لمنع انتقال الفيروس إلى البلاد.

وعلى النحو ذاته، طالب محافظة النجف لؤي الياسري، في كتاب رسمي، الحكومة العراقية بحظر دخول الإيرانيين القادمين من مدينة قم إلى المحافظة، محذراً المواطنين العراقيين من السفر إلى المدينة الإيرانية.

وأمس الخميس أعلنت السلطات الإيرانية إصابة ثلاثة إيرانيين بفيروس كورونا الجديد، اثنان منهم يقيمان في مدينة قم، جنوب العاصمة طهران، والثالث في مدينة أراك.

يأتي ذلك عقب وفاة مصابين اثنين بفيروس "كورونا" يوم الأربعاء، في نفس المدينة، وإعلان تعطيل المدارس والجامعات في المدينة المذكورة تحسباً من انتشار الفيروس.

وأعلنت الصين ظهور "كورونا" للمرة الأولى في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، وحصد حتى الآن أرواح 2238 شخصاً، في حين أصاب 75 ألفاً و465 شخصاً.

أما خارج الصين فقد بلغ عدد المصابين بالفيروس نحو 1000 شخص في 30 دولة، توفّي 7 منهم، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس.