دول » الكويت

3 إصابات بكورونا في الكويت.. والبحرين تسجل أول حالة

في 2020/02/24

متابعات-

وصل فيروس "كورونا" المستجد إلى دول الخليج، بعدما إعلان تسجيل 4 إصابات لأشخاص كانوا في إيران.

وقالت وزارة الصحة الكويتية، الإثنين، إن الفحوصات الأولية التي أجريت للقادمين من مدينة مشهد الإيرانية، أسفرت عن وجود 3 حالات، تحمل نتائج مؤكدة بإصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد.

وأضافت الوزراة في بيان صحفي، أن "الحالة الأولى وهي لمواطن كويتي يبلغ من العمر 53 عاما، والثانية لمواطن سعودي يبلغ من العمر 61 عاما، حيث إن الحالة الصحية للمصابين إلى الآن طبيعية ولم تظهر عليهما أي أعراض للمرض".

أما الحالة الثالثة، فهي "لغير محددي الجنسية (بدون)، ويبلغ من العمر 21 عاما، وهناك بوادر أولية ظهرت بأعراض المرض".

وتابع البيان، أن "جميع الحالات الثلاث تحت الملاحظة المستمرة من قبل الهيئة الطبية".

وفي بيان آخر لوزارة الصحة البحرينية، الإثنين، فإنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا"، لمواطن بحرينى قادم من إيران.

وأضاف البيان: "تم الاشتباه بإصابته، وظهور أعراض الفيروس عليه، وتم نقله فورا للعلاج والعزل وإجراء الفحوصات اللازمة، والتأكد من إصابته بالفيروس، وبدء تطبيق الإجراءات اللازمة للعلاج، واتخاذ التدابير الضرورية لمن خالطهم المريض".

وأشارت الوزارة إلى أنها تواصل إجراءاتها المتبعة لمكافحة انتشار الفيروس في المملكة، من خلال ضمان متابعة جميع القادمين من الدول الموبوءة، لمدة 14 يوما من قبل فريق متخصص من الصحة العامة، والاتصال بهم يوميًا للتأكد من خلوهم من أية أعراض والتزامهم بإرشادات العزل.

والأربعاء الماضي، اكتشفت أولى حالات الإصابة بـ"كورونا" في إيران، قبل أن ترتفع الإصابات إلى 42 حالة، ووفاة 8 أشخاص منهم.

وفي وقت سابق الإثنين، ارتفعت حصيلة الوفيات الناتجة عن فيروس "كورونا" المستجد، في البر الصيني إلى 2592، ما رفع عدد الوفيات عالميًا، بسبب الإصابة بالمرض، إلى 2619 حالة وفاة.

وسبق أن قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبرييسوس"، إن "قلقنا الأكبر يكمن في إمكانية انتشار الفيروس في البلدان المختلفة"، في وقت حذرت هيئة المراقبة الدولية من أن العديد من الدول غير مستعدة لمواجهة الوباء.

ويُعتقد أن الفيروس ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية، أواخر ديسمبر/كانون الأول 2019، في سوق لبيع الحيوانات البرية والمأكولات البحرية، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين الصينيين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير/كانون الثاني.