دول » دول مجلس التعاون

ثاني حالة وفاة.. كورونا يواصل زحفه عربياً وخليجياً

في 2020/03/05

متابعات-

بدأ فيروس كورونا المستجد ينتشر في العالم العربي، إذ انتشر في جميع الدول الخليجية وسبعة عربية أخرى وسط حالة من القلق والإجراءات في محاولة لوقف توسعه داخلها.

وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي عن إصابات بالفيروس القاتل وهي الإمارات والكويت والبحرين وعُمان و قطر والسعودية، إضافة إلى العراق ولبنان وتونس والأردن ومصر والجزائر والمغرب.

وظهر الفيروس الغامض في الصين أول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسمياً منتصف يناير الماضي، وينتشر الفيروس اليوم في العديد من دول العالم، إلا أن أكثر وفياته وحالات الإصابة هي في الصين وإيران وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا.

وزاد الانتشار في دول الخليج والدول العربية مع توسع انتشاره في إيران، بسبب وقوعها على الضفة المقابلة للخليج العربي ووجود حركة تنقل واسعة معها. وفيما يلي أرقام حول انتشار المرض عربياً.


الخليج العربي

كانت دولة الإمارات أول من دخل إليها الفيروس عربياً، أواخر يناير الماضي، حيث بلغ عدد الإصابات حتى الخميس (5 مارس 2020) 28 حالة.

وأعلنت الإمارات تقديم عطلة الربيع لشهر كامل في كل مؤسساتها التعليمية إلى الأحد القادم بعد أن كانت مقررة في أواخر مارس، مع تطبيق "التعليم عن بعد" في الأسبوعين الأخيرين من العطلة.

من جهتها أعلنت وزارة الصحة الكويتية، (5 مارس 2020)، ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا إلى 58 حالة مؤكدة، عقب تسجيل حالتين جديدتين.

وأكّدت الوزارة أن جميع الحالات المصابة بالفيروس هي لأشخاص وصلوا من إيران.

وقررت السلطات الكويتية منع دخول المسافرين إلى البلاد من دول "الفلبين والهند وبنغلاديش ومصر وسوريا وأذربيجان وتركيا وسيريلانكا وجورجيا ولبنان إذا لم يحمل شهادة خلو من كورونا".

من جانبها أعلنت وزارة الصحة البحرينية، (4 مارس 2020)، عن تعافي أول حالة من الفيروس، لينخفض إجمالي إصابات كورونا في البحرين إلى 51 إصابة.

كما أعلنت سلطنة عُمان تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 15 حالة، بحسب وكالة الأنباء العمانية..

أما قطر فقد أعلنت الثلاثاء، (3 مارس 2020)، عن حالة إصابة جديدة ليرتفع عدد المصابين بمرض كورونا إلى 8 أشخاص، بعد إعلانها، الاثنين، تسجيل 4 حالات جديدة.

كما أعلنت وزارة الصحة السعودية (2 مارس) تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد لمواطن قادم من إيران عبر مملكة البحرين، ثم أعلنت بعد يومين عن إصابة ثانية كانت مخالطة للمصاب الأول

وأشارت إلى أنه جرى حصر جميع المخالطين للمصاب، وأخذ العينات منهم لفحصها من قبل المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وسيتم الإعلان عن جميع النتائج فور انتهاء الفحص.

وعلقت المملكة بشكل مؤقت الزيارات الدينية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة التي تجذب ملايين الأشخاص سنوياً لمنع وصول فيروس كورونا المميت إلى المملكة وانتشاره.

وتم أيضاً تعليق الدخول إلى المملكة لحاملي التأشيرات السياحية من الدول "التي يشكّل انتشار فيروس كورونا الجديد منها خطراً".

كما قررت المملكة أنه "لا يسمح لمواطني مجلس التعاون الخليجي أو المقيمين فيها أو المارين بها من دخول أراضي المملكة إلا بعد مضي 14 يوماً متصلة، من تاريخ عودته إلى تلك الدولة الخليجية، مع إيضاح الدولة التي سافر إليها والتأكد من عدم ظهور أعراض المرض عليه، بحسب صحيفة "سبق" المحلية.

وقررت جميع الدول الخليجية وقف العمل ببطاقة التنقل بين دول الخليج بشكل مؤقت أيضاً.


العالم العربي

وسجل العراق حالتي وفاة بفيروس كورونا يوم الأربعاء (4 مارس 2020) بالعاصمة بغداد ومحافظة السليمانية، علماً أنه البلد العربي الأكثر بعدد الإصابات خارج مجلس التعاون الخليجي، حيث بلغت 35 حالة إصابة بفيروس كورونا.

واتخذت البلاد العديد من الإجراءات الاحترازية؛ مثل إغلاق الحدود البرية مع إيران التي كانت بوابة انتشاره في الأراضي العراقية، بالإضافة إلى إيقاف منح تأشيرات دخول إلى العراق لسبع دول، على رأسها الصين وإيران.

أما لبنان فسجل ارتفاع الإصابات بكورونا إلى 15 حالة؛ بعدما أعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي (4 مارس) عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس "كورونا".

كما انتقل الفيروس للأردن يوم الاثنين (2 مارس) حيث سجلت أول إصابة لمواطن عائد من إيطاليا، وطبق عليه الحجر الصحي، بالإضافة لمتابعة أوضاع عائلته وإجراء الفحوصات اللازمة لهم، وفق وزارة الصحة الأردنية.

إلى الجانب الأفريقي من العالم العربي أعلنت وزارة الصحة المصرية أول حالة إصابة يوم 14 فبراير الجاري، وكانت الأولى في القارة السمراء.

وفي 2 مارس، أعلنت الوزارة المصرية، اكتشاف إصابة ثانية بفيروس كورونا، داخل البلاد لشخص أجنبي، وذلك بعد الإعلان عن تعافي المصاب الأول من المرض، وسط تشكيك بالإعلان الرسمي عن الإصابات.

وفي (4 مارس) كشفت وزارة الصحة الجزائرية عن تسجيل 5 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، بمحافظة البليدة شمالي البلاد، ليرتفع عدد الإصابات إلى 17.

بدوره أعلن وزير الصحة التونسي، عبد اللطيف المكي، (2 مارس)، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد، والتي تعود لمواطن تونسي عائد من إيطاليا.

في ذات الوقت أعلنت مسؤولة بوزارة الصحة أن عدد المشتبه بهم بفيروس كورونا بلغوا 1400 شخص في عموم تونس، منهم حوالي 700 أنهوا الحجر الصحي، بحسب صحيفة الشروق المحلية.

ومساء الاثنين (2 مارس)، أعلنت وزارة الصحة المغربية تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "كورونا"، لمواطن مغربي مقيم في إيطاليا.

أكدت وزارة الصحة يوم الأربعاء (4 مارس) أن 32 حالة، كان مشتبهاً إصابتها بفيروس جرى استبعادها بعد أن كشفت التحاليل كون نتائجها سلبية.