سياسة وأمن » حروب

مقتل وإصابة 10 آلاف عسكري سعودي خلال 5 سنوات من حرب اليمن

في 2020/03/24

متابعات-

قال الناطق العسكري باسم الحوثيين في اليمن، العميد "يحيى سريع"، إن أكثر من 10 آلاف سعودي سقطوا بين قتيل وجريح منذ بداية الحرب في اليمن في 2015، مؤكدا أن الجماعة والقوات المسلحة الموالية لها نفذت 669 هجوما باستخدام طائرات مسيرة دخل العمقين السعودي والإماراتي.

وأضاف "سريع"، في إيجاز صحفي بمناسبة مرور 5 سنوات على بدء السعودية، عبر تحالف عربي قادته، حملة عسكرية على اليمن، أطلق عليها "عاصفة الحزم"، أن قواته أطلقت، خلال تلك الفترة، الجاري أكثر من ألف صاروخ على أهداف سعودية وإماراتية، منها 410 صواريخ داخل العمق السعودي والإماراتي طالت أهدافا عسكرية حيوية ومنشآت.

وزعم "سريع" أن الخسائر البشرية للتحالف العربي خلال تلك الحملة تمثلت في الآتي:

1- مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي وضابط سعودي منذ بداية العدوان، بينهم أكثر من 4200 قتيل من الضباط والجنود السعوديين.

2- مقتل وإصابة 1240 للجيش الإماراتي، اعترفت أبوظبي بـ120 منهم فقط.

3- أكثر من 8 آلاف قتيل ومصاب سوداني من المنضوين تحت قوات التحالف، بقيادة السعودية.

وقال إن الحوثيين تصدوا لـ5426 محاولة هجومية وزحف وتسلل لـ"قوى العدوان"، منها 1226 عملية خلال 2019، و48 عملية خلال 2020، بحسب ما نقلته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة.

وكشف أن الحوثيين شنوا 10 هجمات نوعية على أهداف سعودية وإماراتية، استخدم في الهجوم الواحد منها 10 طائرات مسيرة.

وأوضح أن قواته أسقطت أكثر من 371 طائرة للتحالف العربي، منها 53 طائرة مقاتلة ومروحيات أباتشي و318 طائرة استطلاع.

وقال إن الحوثيين نفذوا أكثر من 29 عملية بحرية استهدفت فرقاطات وسفنا وبوارج وزوارق للتحالف، ذاكرا بالاسم، فرقاطة المدينة وفرقاطة الدمام السعوديتين، والسفينة الحربية الإماراتية سويفت وعددا آخر من السفن الحربية.

وأضاف أن قناصة الجماعة نفذوا أكثر من 40 ألف عملية قنص على طول خطوط المواجهة.

واكد "سريع" أن الحوثيين والقوات اليمنية الموالية لهم، بات لديهم "القدرة الكاملة على تنفيذ عمليات نوعية تلحق أضرارًا بالغة في اقتصاد الدول المشاركة في الحرب على اليمن".

وأردف: "استكملنا الترتيبات لذلك من تحديد الأهداف إلى الجاهزية للتنفيذ".

وأطلقت السعودية، في 25 مارس/آذار 2015 حملة عسكرية، أطلقت عليها "عاصفة الحزم"، انضمت إليها دول عربية، قبل أن تتوالى الانسحابات من ذلك التحالف، على وقع عدم تحقيق نتائج تلك الحرب، والتي تمثلت في إنهاء سيطرة ميليشيا الحوثي، المدعومة إيرانيا، على الأراضي اليمنية، وتحرير العاصمة صنعاء.