ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

قطر تجدد الاستعداد لحل الأزمة الخليجية استناداً لـ4 أُسس

في 2020/06/05

متابعات-

جددت قطر، اليوم الجمعة، استعدادها للحوار مع دول مجلس التعاون الخليجي بهدف حلّ الخلافات القائمة، مؤكدة أن "الدوحة أقوى بعد 3 سنوات من الحصار الجائر".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، قوله إن الحوار الذي تنشده قطر مع دول المجلس يجب أن يكون "في إطار ميثاق على أسس أربعة، وهي الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، وعدم الإملاء في السياسة الخارجية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدوله".

وأضاف: "قطر أقوى من أي وقت مضى رغم مرور ثلاث سنوات على الحصار الجائر".

وعزا المسؤول القطري نجاح بلاده في التعامل مع الأزمة الخليجية إلى "توجيهات الأمير تميم بن حمد، ونهج الدولة الهادئ والحازم في إدارة الأزمة".

وأضاف: "كما يعود ذلك إلى كشف الدوحة لكافة الحقائق المتعلقة بها للعالم أجمع، وتمسكها باستقلالية قرارها السياسي في مواجهة فرض الوصاية عليها، وتعزيز علاقاتها الثنائية مع الدول الصديقة والحليفة".

وشدد الرميحي على أن "الحصار الجائر راكم خبرات وتجارب منوعة مكنت الدولة من تحقيق نجاحات مشهودة في تعاملها مع أزمة كورونا، كما فجر طاقاتها في كل المجالات".

ونوه بأن "قطر حافظت على تصنيفها الائتماني القوي من قبل وكالات التصنيف العالمية، وأصبحت تسير بخُطا ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤيتها الوطنية 2030".

كما لفت الرميحي أيضاً إلى "التقدم الملحوظ في مجال التنويع الاقتصادي وتشجيع القطاع الخاص وزيادة القدرات الإنتاجية لمحطات التوليد الكهربائي وتأسيس منظومة إنتاج زراعي وحيواني وسمكي متطورة، فضلاً عن قفزات كبرى في مشاريع الطاقة".

وتأتي تصريحات الرميحي مع دخول الأزمة الخليجية عامها الرابع، اليوم الجمعة 5 يونيو، على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر.

وفرضت الدول الأربع "إجراءات" على قطر، على خلفية قطع العلاقات معها؛ بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

وتبذل الكويت جهوداً للوساطة بين طرفي الأزمة الخليجية، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع لما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الست.