ملفات » العلاقات السعودية الاسرائيلية

استطلاع: الإسرائيليون يرون الأولوية في التطبيع مع السعودية

في 2020/10/17

المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية-

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية (ميتفيم)، أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين يرغبون في أن تعمق دولة الاحتلال علاقاتها مع السعودية، أكثر من أي دولة عربية أخرى.

وجاء في النتائج أن 24% من الذين شاركوا في الاستطلاع قالوا إنه من المهم جداً لـ"إسرائيل" أن تطور تعاونها مع السعودية، في حين رأى 12% أنه ينبغي تطوير العلاقات مع مصر، ثم تلتها الإمارات بنسبة 11%، والأردن بنسبة 4%، حسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإجابة الأكثر شيوعاً على هذا الاستطلاع كانت "لا دولة عربية"، وذلك بنسبة 28%، حيث قالها 54% من عرب "إسرائيل"، بينما قالها فقط 23% من الإسرائيليين اليهود.

وأظهرت النتائج أيضاً أن الإمارات هي الدولة التي يرغب غالبية الإسرائيليين بزيارتها بنسبة 23%، يليها لبنان بنسبة 7%. وعلى هذا السؤال أيضاً أجاب الغالبية (42%) بأنهم لا يرغبون في زيارة أي دولة عربية.

وقال نصف المشاركين تقريباً (44%) إن المجال الاقتصادي، وتحديداً السياحة والتجارة والتكنولوجيا، هو الدافع الأكثر أهمية لتطوير العلاقات مع الإمارات.

وجاء في المرتبة التالية المجال الأمني بنسبة 24%، والسياسي بنسبة 16%، والمدني بنسبة 5%.

وفي أعقاب توقيع اتفاق تطبيع مع الإمارات يعتقد 67% من اليهود الإسرائيليين أن الخطوة القادمة الأكثر أهمية بالنسبة للإسرائيليين هي التوصل لاتفاق مباشر مع الدول العربية الأخرى، في حين قال 24% إن هذه الخطوة ينبغي أن تكون حل النزاع مع الفلسطينيين.

وقال 40% من الإسرائيليين الذين شاركوا في الاستطلاع إنهم يعتقدون أن الاتفاق مع الإمارات لا يؤثر على احتمالات تحقيق السلام "الإسرائيلي الفلسطيني"، ورأى 34% أنه يزيد من هذه الاحتمالات، في حين قال 12% إنه يقللها.

وتأتي نتائج الاستطلاع بالتزامن مع كشف مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، عن حثه للسعودية على "تطبيع علاقاتها" مع إسرائيل على غرار الإمارات والبحرين.

وسبق أن وافقت السعودية، في 3 سبتمبر الماضي، على السماح للرحلات الجوية بين الإمارات و"إسرائيل" بعبور أجواء المملكة، لتنخفض ساعات الرحلة إلى أقل من ثلاث ساعات ونصف مقارنة بـ7 ساعات سابقاً.

ووقَّعت الإمارات والبحرين، في 15 سبتمبر، اتفاقيتي تطبيع مع "إسرائيل" في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.