مجتمع » حريات وحقوق الانسان

عبدالخالق عبدالله يهاجم إخوان الكويت

في 2020/10/27

متابعات-

هاجم الأكاديمي الإماراتي المقرب من السلطات "عبدالخالق عبدالله"، جماعة "الإخوان المسلمون" بالكويت والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بسبب حملات المقاطعة للمنتجات الفرنسية، وانتقاد الأخير للرئيس "إيمانويل ماكرون".

وقال "عبدالله" في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "جمعيات الإخوان في الكويت صارت بمثابة أخطبوط يتحكم في المزاج الشعبي، وتقف وراء قرار اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية مقاطعة المنتجات الفرنسية".

وأضاف: "كما تقف وراء الحملة الإعلامية التي تضخم دور أردوغان وفي الوقت نفسه تغمز لاستهداف بقية دول المنطقة وتتهمها بالتقصير في الدفاع عن الدين".

وحول السجال بين "أردوغان" و"ماكرون"، قال "عبدالله": "المعادلة بسيطة وواضحة: عندما يهاجم أردوغان ماكرون فاعلم أن ماكرون على حق"، فيما عاجله مغردون بتساؤلات: "بعيدا عن أردوغان: هل يكون ماكرون على حق حتى حين يتطاول على الرسول؟!".

وأضاف: "قال ماكرون: الإسلام الانعزالي في فرنسا يعيش أزمة، حرية التعبير والتفكير مقدسة، لن نتخلى عن رسوم ساخرة مهما كانت مستفزة، لا مكان للتطرف في فرنسا، سيتم إغلاق جمعيات إسلامية تدعو للعنف".

واستطرد: "اندفع أردوغان ينتقد فرنسا. اتهم أردوغان ماكرون أنه مختل عقليًا. إمعة من الناس اصطفوا معه".

وأضاف: "بلغ عدد المساجد في فرنسا 2260 مسجدًا وعدد المسلمين في فرنسا نحو 5 ملايين مسلم وعدد الكنائس في فرنسا 10988 كنيسة وعدد المسيحيين 65 مليون مسيحي والخمسة ملايين مسلم في فرنسا يعيش معظمهم حياة آمنة وحرة وكريمة ربما لا يحصل عليها 1.5 مليار مسلم في 50 دولة مسلمة".

والأسبوع الماضي، أدلى "ماكرون"، بتصرحات مسيئة، بعد قطع رأس مدرس للغة الفرنسية بالقرب من باريس لعرضه رسوماً كاريكاتورية للنبي "محمد صلى الله عليه وسلم" أمام تلامذته في درس عن حرية التعبير.

وآنذاك، قال "ماكرون": "لن تتخلى عن رسومنا الكاريكاتورية"، وتم عرض الرسوم يوم الجمعة على مبان حكومية في فرنسا، ما أثار ضجة في العالم العربي.

وبموازاة ذلك انتشرت دعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية بشكل كبير للغاية على مواقع التواصل الاجتماعي، ففي مصر تم تداول قائمة بالعلامات التجارية الفرنسية لمقاطعتها، وفي الكويت أعلنت 50 جمعية تعاونية أنها أزالت جميع المنتجات الفرنسية من فروعها في الدولة الخليجية، وفي قطر أزالت المتاجر المنتجات الفرنسية من أرففها.

 وأدانت منظمة التعاون الإسلامي نشر الرسوم الكاريكاتورية ووصفتها بأنها "تضر بالعلاقات الإسلامية الفرنسية".