مجتمع » حريات وحقوق الانسان

أين لجين الهذلول؟.. وسم جديد يدعو لكشف مصير المعتقلة السعودية

في 2020/11/06

متابعات-

دشن حساب "معتقلي الرأي" وسم "أين لجين الهذلول"، للمطالبة بالكشف الفوري عن مصير الناشطة المعتقلة في السجون السعودية.

الحساب المعني بالمعتقلين في المملكة دعا الجميع للتغريد على وسم (#أين_لجين_الهذلول)، للمطالبة بالكشف الفوري عن مصيرها، والإفراج الفوري عنها قبل تعرضها لخطر حقيقي قد يودي بحياتها".

جاء ذلك فيما يتواصل انقطاع أخبار "لجين" ومنعها من التواصل مع أسرتها، في ظل استمرارها بالإضراب عن الطعام لليوم الـ11 على التوالي".

وتجاوب ناشطون وحقوقيون مع دعوة "معتقلي الرأي" على رأسهم "لينا الهذلول" شقيقة "لجين" والتي أشارت في تغريدتها إلى هيئة حقوق الإنسان السعودية، ورئيس هيئة حقوق الإنسان "عواد بن صالح" للإجابة عن سؤالها "أين لجين الهذلول".

واعتقلت "لجين" (31 عاما)، في مايو/أيار 2018، إلى جانب 10 ناشطين حقوقيين آخرين في السعودية، فيما تقول منظمات حقوقية إنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.

وتنتظر "الهذلول"، التي رشحت من قبل لجائزة نوبل، محاكمة بتهمة "التخابر مع جهات أجنبية معادية للسعودية، وتجنيد موظفين حكوميين لجمع معلومات سرية".

وفي نهاية مايو/أيار، أعربت أسرة الناشطة "لجين الهذلول" عن قلقها حيال الأوضاع الصحية لابنتهم بعد عدم السماح للاتصال معها.

وقالت أسرة "الهذلول": "تؤكد العائلة قلقها على ظروف لجين وصحتها، حيث إن هذا التوقف في الاتصالات والزيارات مماثل للفترة التي كانت تتعرض فيها سابقاً للتعذيب والعزل الانفرادي".

وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مرارا التزامها بـ"تنفيذ القانون بشفافية".