علاقات » اسرائيلي

الفيصل: بايدن سيدعم التطبيع وسيخيب أمل الفلسطينيين

في 2020/11/06

متابعات-

صرح رئيس المخابرات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، أنه في حالة انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة فإن هذا لن يلغي إجراءات إدارة ترامب المؤيدة لـ"إسرائيل"، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال والسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.

وقال الفيصل، بحسب ما ذكر موقع قناة "العربية" السعودية، الخميس: "أعتقد أنه في حال أصبح بايدن رئيساً لأمريكا فإنه لن يتراجع عن المكان الذي قاد إليه ترامب بلاده، سواء كان ذلك في القدس، أو في مرتفعات الجولان، أو فيما يسمى بالاتفاقات الإبراهيمية"، في إشارة إلى تطبيع الإمارات والبحرين مع "إسرائيل".

وتابع أثناء حضوره قمة معهد بيروت في إمارة أبوظبي: "ما يقلقني بشأن بعض الأوساط العربية، وخاصة أصدقائي وإخوتي الفلسطينيين، هو أنهم إذا كانوا يتوقعون أن يكون جو بايدن مختلفاً عن دونالد ترامب فسيصابون بخيبة أمل شديدة من ذلك".

كما لفت تركي الفيصل في تصريحاته إلى أن جو بايدن قال إنه سينقض سياسة ترامب في الشرق الأوسط، والمتعلقة بانسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".

وقال الفيصل معلقاً: "بايدن صرح أنه سيعود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لكن ستكون لديه شروط للعودة، وما زلنا لا نعرف ما هي هذه الشروط".

وفي العام الماضي 2019، اعترف ترامب بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وقال بايدن إنه سيحتفظ بالسفارة الأمريكية في القدس إذا انتخب رئيساً.

وفي وقت الإعلان عن اتفاق التطبيع بين الإمارات العربية المتحدة و"إسرائيل"، قال بايدن إنه "مسرور" من هذه الخطوة.

وقال مسؤول كبير في حملة بايدن لوسائل الإعلام الأمريكية إن مرشح الحزب الديمقراطي لن يعكس على الأرجح اعتراف الولايات المتحدة بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان.

وتوقع جو بايدن تفوقه على منافسه الرئيس دونالد ترامب بعدما فاز بولايتين حاسمتين، فيما تحدث الجمهوريون عن مزاعم تزوير ورفعوا دعاوى قضائية وطالبوا بإعادة إحصاء الأصوات في سباق لم تحسم نتيجته بعد.

ويشير الإحصاء الراهن للأصوات إلى أن الجمهوريين بصدد الاحتفاظ بسيطرتهم على مجلس الشيوخ فيما سيحصل الديمقراطيون على أغلبية طفيفة في مجلس النواب.

ومن المرجح أن يعرقل انقسام الكونغرس بين الحزبين سعي بايدن لسن تشريعات تتعلق بأولويات مهمة مثل مكافحة تغير المناخ أو تخفيف العقوبات على إيران.