دول » عُمان

تسهيلات دفع لصفقات الأسلحة.. كيف تدعم تركيا وبريطانيا عمان في أزمتها المالية؟

في 2020/11/10

متابعات-

كشفت مصادر مطلعة، الإثنين، أن تركيا وبريطانيا تقدمان تسهيلات دفع لعمان مقابل شراء الأسلحة منهما، في ظل الأزمة المالية الحالية التي تضرب السلطنة.

وأوضحت المصادر أن التسهيلات تشمل بيع الأسلحة إلى عمان بأسعار مناسبة للسلطنة وتقديم خطط دفع طويلة الأجل، وفقا لما أورده موقع "تاكتيكال ريبورت"، المعني بشؤون الاستخبارات.

وبينما تشمل التسهيلات، التي تقدمها وزارة الدفاع البريطانية لعمان، صفقات الأسلحة البرية والبحرية، وكذلك الرادارات وأنظمة الدفاع الجوي، تستثني شراء الطائرات العسكرية.

أما وزارة الدفاع التركية، فتقدم مجموعة واسعة من التسهيلات لعمان، تشمل استشارات مجانية، ولا تستثني المروحيات والطائرات بدون طيار، بحسب المصادر.

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن تركيا تسعى لتسويق غواصات محلية الصنع للبحرية العمانية، في ظل توسع علاقات التسلح بين البلدين، مشيرة إلى أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" يسعى للاستفادة من خطط البحرية العُمانية لتطوير قدراتها خلال السنوات الخمس المقبلة، وفق رؤية سلطان عُمان الحالي "هيثم بن طارق" في هذا الصدد.

وأضافت أن "أردوغان" أشار أكثر من مرة إلى أنه سيسعى إلى تسويق نموذج خاص من الغواصة "بيري ريس" تركية الصنع إلى البحرية العُمانية يُعرف اختصارا بـ"TCG".

وفي أغسطس/آب الماضي، استكملت شركة "FNSS" التركية للصناعات الدفاعية تسليم مدرعات "بارس/Pars" العملاقة، محلية الصنع، إلى سلطنة عمان في إطار عقد أبرم في 20 سبتمبر/أيلول 2015.

وفي إطار العقد، سلمت "FNSS" للقوات العمانية 172 مدرعة من طراز "Pars III 8x8" و"Pars III 6x6"، وكانت قد سلمت الدفعة الأولى منتصف عام 2017.

وكان مدير "حوض أريس لصناعة السفن" في أنطاليا التركية "أوتكو ألانتش" قد صرح، في 17 مايو/أيار الماضي، بأنه تم الانتهاء من صناعة زورقين سريعين لصالح قيادة خفر السواحل العماني، في إطار اتفاق تصدير السفن الحربية بين عُمان وتركيا العام الماضي.