ملفات » العلاقات السعودية الاسرائيلية

هذا ما ستحصل عليه السعودية من التطبيع!

في 2020/11/27

من الصحافة العبرية-

أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، حدوث لقاء ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، كاشفة أن اللقاء تخلله بحث صفقة أسلحة.

وقالت إن الموافقة على التطبيع بين الدولتين، مشروط بالموافقة على صفقة أسلحة للسعودية تشمل طائرات "إف-35" على غرار تلك الصفقة بين الولايات المتحدة وأبوظبي.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن "نتنياهو اجتمع في مدينة نيوم السعودية الواقعة على سواحل البحر الأحمر، مع محمد بن سلمان، برفقة سكرتيره العسكري العميد، آفي بلوث، إضافة إلى رئيس الموساد يوسي كوهين، بحضور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو".

ورأت أن الموافقة على تسريب خبر اللقاء إلى وسائل الإعلام يظهر أن التطبيع بين أقوى دولتين في الشرق الأوسط "ليس بعيد المنال".

وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى الصواريخ الدقيقة المتقدمة، أعربت الرياض أيضا عن اهتمامها بأنظمة الحماية النشطة لمركباتها المدرعة وبطاريات الدفاع الصاروخي وأنظمة التداخل الإلكتروني والرادار المتقدم وأنظمة الكشف الأخرى. وقد ترغب أيضا في الحصول على طائرات بدون طيار مسلحة متقدمة مثل الطائرات المسيرة بدون طيار MQ-9 Reaper ، والأسلحة البحرية.

ولفتت الصحيفة إلى أنه مع اعتبار إيران تهديدا عالميا، فقد تعطي إسرائيل الضوء الأخضر مرة أخرى لبيع أسلحة أخرى على نطاق واسع للمملكة، لإمالة ميزان القوى بشكل أكبر ضد طهران.

والإثنين، قالت وسائل إعلام عبرية، إن لقاءً ثلاثيا، عقد الأحد، في السعودية، بمشاركة "نتنياهو"، و"بن سلمان"، ووزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو".

وفي ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث، وصحيفة "هآرتس"، وموقع "واللا"، أن اللقاء عقد سرا بالسعودية الأحد، وهو ما رفض "نتنياهو" التعليق عليه، بينما نفت السعودية على استحياء وبنبره غير جازمة.

وسبق أن نشرت تقارير غربية، أن موقف العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" لا يزال متصلبا من مسألة التطبيع مع إسرائيل، دون التوصل لتسوية مرضية مع الفلسطينيين، على عكس نجله وولي عهده الأمير "محمد" الذي يريد المضي قدما بقرار التطبيع، لا سيما بعد انخراط الإمارات والبحرين في الأمر.