ثقافة » نشاطات

دبي تستضيف أعراسا إسرائيلية ومشجعو «بيتار القدس» يشتمون الإمارات والرسول

في 2020/12/02

متابعات-

تزامنا مع أول رحلة تجارية بين مطاري بن غوريون ودبي، أمس، شهدت دولة الإمارات أول من أمس عرسا لمجموعة من اليهود المتزمتين اختارت الاحتفال بزواج شاب وفتاة يهودية، ونقلت وقائعه ببث حي ومباشر على منتديات التواصل الاجتماعي.

وبالتزامن كتب مشجعو فريق كرة قدم إسرائيلي معروف بكراهيته للعرب والمسلمين، شتائم ضد النبي الكريم وحتى ضد الإمارات، بعد الكشف عن نية العائلة المالكة فيها شراء أسهم في الفريق.
وحسب موقع «واينت «العبري، اختارت المجموعة اليهودية المتزمتة )اليهود الحريديم) تنظيم حفل الزفاف في دبي لوجود فرصة لإقامة عرس بمشاركة العشرات من دون كمامات وبقية قيود كورونا.
وحسب مصادر إسرائيلية من المتوقع زيارة 50 ألف إسرائيلي للإمارات في الشهر الحالي لأغراض سياحية وأعمال، رغم تحذيرات أمنية من احتمال استهدافهم في عمليات إيرانية.
وتوقع «واينت» أن تتوالى أعراس اليهود الأغنياء في دبي. ويقول إن هناك شركات خاصة بدأت ترتب مثل هذه الأعراس الإسرائيلية في الإمارات، منوها أن الاحتفال اجتذب أمس فضوليين إماراتيين.
وحسب الموقع العبري فإن فتح أبواب الإمارات أمام سائحين إسرائيليين في فترة كورونا ينطوي على فرصة إضافية للطرفين تتمثل بتطور فرع «سياحة الأعراس» .
جاء ذلك على خلفية وجود تقييدات في إسرائيل تمنع مشاركة أكثر من20 شخصا في حفل الزفاف، مما يثقل على أزواج يريدون الاحتفال بالزواج بأعراس شعبية، خاصة لدى اليهود المتزمتين الذين يجرون عادة حفلات زفاف كثيرة العدد، لأن عائلات العريس والعروس لديها الكثير من الأبناء وعدد أقارب الطرفين كبير.كما أن هؤلاء يسعون للاحتفال بالزفاف في المواعيد المحددة من قبل لإيمانهم الديني بضرورة إقامة الزواج والاحتفال به في الموعد المحدد له مسبقا بأي ثمن، وهذا لم يعد ممكنا في البلاد، مما دفعهم للبحث عن حلول في الإمارات التي تعتبرها إسرائيل دولة خضراء لا يلزم من يعود منها بدخول فترة من الحجر الصحي.
ويستدل من صور العرس الإسرائيلي الذي تم أول من أمس في دبي، أنه قد تم داخل فندق «بارك هيات» وشارك فيه نحو 1501 إسرائيليا ويهوديا، وأن هناك حفلات زفاف إسرائيلية في الأيام القريبة، وستكون بمشاركة عدد محتفلين أكبر، وفق ما أكدته الإذاعة العبرية العامة أمس.
ونقلت الإذاعة عن مدير الشركة السياحية الإسرائيلية «غايا للسياحة» آفي فاين حين، قوله إن العرس الإسرائيلي في دبي كان كاملا وشمل كل مركبات العرس التقليدي من حفل استقبال ووجبة عشاء وحفلة رقص استمرت من الساعة الثالثة بعد الظهر وحتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. وتابع حين «الشيء الموجود هنا وغير متوفر في البلاد هو السماح بإجراء الأعراس دون قيود، وقد كانت مشاركة مارة إماراتيين بالعرس لافتة، وهناك حفلات مشابهة على الطريق خلال أيام».
وفي سياق متصل كشفت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية أمس صورة لكتابات مسيئة على الجدار الخارجي لاستاد نادي» بيتار اورشليم القدس» العنصري والمعادي للعرب والمسلمين، وردت فيها عبارات مسيئة إلى النبي محمد وإلى دولة الإمارات، قام بخطها مشجعو الفريق المعروفون بتسمية «لافاميليا» والتي جاءت بعد خسارة الفريق أمام فريق مكابي حيفا مساء أول من أمس. ويتزامن هذا الحادث مع استعدادات موشيه خوجج مالك وإدارة الفريق الذي يتميز بشتائمه المتكررة للعرب والمسلمين وللنبي الكريم للسفر إلى الإمارات في محاولة لإتمام صفقة شراكة مع عضو من العائلة الحاكمة الإماراتية. ومن المتوقع أن تبرم الصفقة خلال الأيام المقبلة، حيث أشار «بيتار القدس» إلى أن الشيخ حمد بن خليفة ينوي شراء 49 بالمئة من أسهم الفريق».