متابعات-

​دعا نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي، الشيخ حمد جابر العلي، وحدات الجيش الكويتي للمحافظة على درجة جاهزيتهم واستعدادهم والسعي لتحقيق التطوير والارتقاء في أدائهم.

وأشاد الصباح خلال جولة تفقدية له، اليوم الخميس، شملت عدداً من الوحدات العسكرية، بالمستوى المتقدم والمتطور لمنتسبي لواء "المغاوير" (رجال المهام الاستثنائية في الجيش الكويتي) وما يبذلونه من جهد في سبيل تعزيز وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الميدانية والقتالية.

ورافق الوزير خلال الجولة رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد صالح الصباح، ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن فهد الناصر، وعدد من كبار قادة الجيش.

وقال الصباح: إن "تاريخ لواء المغاوير يزخر بالبطولات والتضحيات التي سطرها أبطاله دفاعاً عن وطنهم وحمايته والذود عنه".

وأضاف الصباح: "اللواء منذ نشأته تعاقب على قيادته العديد من القادة الذين كانت لهم بصمات مميزة وجهود كبيرة أسهمت في إثراء تاريخه".

وتابع: "اليوم ومع ذكرى مرور 30 عاماً على بدء حرب تحرير دولة الكويت، يستذكر الجميع بكل مشاعر الفخر والاعتزاز التضحيات الجليلة والشجاعة النادرة التي أظهرها منتسبو اللواء في التصدي للعدوان الآثم على وطننا الحبيب، والمشاركة بكل بسالة وإقدام في عملية تحريره، والإسهام في حفظ أمنه واستقراره".

وبين أن المسؤولية الملقاة على عاتقهم تتطلب منهم العمل على تعزيز أوجه التعاون، والعمل الجماعي المشترك مع منتسبي وزارة الداخلية والحرس الوطني الذين يشتركون معهم في نفس طبيعة المهام والواجبات، وذلك من خلال الجهود التنسيقية التي تبذلها القيادات في مختلف قطاعات القوات المسلحة.

ودعا وزير الدفاع الكويتي منتسبي الوحدات التي قام بزیارتها للمحافظة على درجة جاهزيتهم واستعدادهم، والسعي الدائم لتحقيق التطور والارتقاء في أدائهم للوصول إلى المستويات المنشودة ليكونوا على أتم الاستعداد لتنفيذ مختلف المهام والواجبات التي توكل إليهم.

وسبق زيارة وزير الدفاع الكويتي لوحدات الجيش زيارة أخرى، الخميس الماضي، إلى منتسبي القوة الجوية، حيث كرر دعوته لهم بأن يكونوا على أعلى مستوى من الجاهزية.

وجاء حديث وزير الدفاع الكويتي في ظل توتر في الخليج وتحذيرات واتهامات متبادلة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" من جهة، وإيران وحلفائها من جهة أخرى، تزايدت حدتها في الأشهر الأخيرة بسبب برنامج طهران النووي، الأمر الذي له تداعياته على منطقة الخليج ككل.