متابعات-

تلقى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد أول مكالمة من نظيره الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن، وذلك بعد أيام من تعليق واشنطن صفقة لتصدير مقاتلات "إف-35" إلى الإمارات.

وذكرت الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أن بن زايد بحث مع بلينكن "العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها معاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، ودورها في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأكد الوزيران، حسب البيان، "عمق العلاقات الإماراتية الأمريكية، والتطور المستمر في مستويات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات كافة".

سمو الشيخ عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية وقضايا المنطقة. #OFMUAE https://t.co/3SGM5HXjqu pic.twitter.com/RVnGMSmllu

— OFM (@OFMUAE) February 4, 2021

وأعرب بن زايد خلال الاتصال عن تطلع الإمارات إلى "تعزيز العلاقات وتوطيد الشراكة مع الولايات المتحدة، والعمل معاً من أجل مواجهة التحديات الحالية، وصون السلم والأمن الدوليين".

من جانبه أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان له أن بلينكن بحث مع بن زايد "انفتاح الإمارات التاريخي على إسرائيل، والتعاون من أجل حماية الإمارات من التهديدات الإقليمية، والعمل معاً من أجل خفض التوترات وإنهاء النزاعات".

وأوضح  البيان أن بلينكن رحب بالتقدم الذي تم إحرازه في سبيل تسوية الخلاف بين قطر وجيرانها، مشدداً على الفرص المتوفرة للإمارات للإسهام أكثر في مهمة الوصول إلى "شرق أوسط أكثر سلماً".

وجاء الاتصال بعد وقت قصير من إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعاد فرض رسوم جمركية على واردات الألمنيوم من دولة الإمارات، مبطلاً آخر قرارات سلفه الجمهوري دونالد ترامب قبل مغادرته البيت الأبيض.

كما سبق القرار تعليق واشنطن صفقة لتصدير أسلحة حديثة، منها مقاتلات "إف-35"، إلى الإمارات.

وتعد الإمارات أحد أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، وتطورت العلاقة في ظل إدارة ترامب، وتوقيع أبوظبي (والمنامة) على اتفاق تطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في 15 سبتمبر 2020، برعاية واشنطن.