علاقات » روسي

الرياض وموسكو تطالبان بالضغط على الحوثيين لوقف القتال

في 2021/03/10

متابعات-

قال وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان إن عمليات التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن توقفت من طرف واحد استجابة لدعوة وقف الحرب، مشيراً إلى أن ما يجري حالياً هو عمليات دفاعية وليست هجومية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير السعودي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الذي يزور الرياض اليوم الأربعاء.

وأكد الوزير السعودي أن أولوية الرياض حالياً هي وقف القتال، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للضغط على الحوثيين كي ينخرطوا في مسار وقف إطلاق النار.

كما أكد الأمير فيصل بن فرحان أن الأزمة السورية تتطلب حلاً سياسياً، وقال: إن "هذا البلد في حاجة إلى العودة لحضنه العربي والتمتع بالاستقرار والأمن".

من جهته، قال وزير الخارجية الروسي إن على المجتمع الدولي أن يضغط على الحوثيين كي ينخرطوا في وقف إطلاق النار، معتبراً أن رفع الحوثيين من قائمة الإرهاب الأمريكية ليس شيكاً على بياض، وأن الأولوية هي وقف القتال.

ووصل لافروف، أمس الثلاثاء، إلى الرياض في ثاني محطات جولته الخليجية التي استهلها بزيارة الإمارات، وسيختتمها بزيارة قطر الخميس.

وناقش الوزير الروسي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخر مستجدات الوضع في المنطقة، وسبل دعم الاستقرار وتخفيف النزاعات.

وتأتي هذه الجولة وسط تصعيد الحوثيين المدعومين من إيران هجماتهم على مناطق مختلفة وحساسة في السعودية، رغم الدعوات الدولية لوقف القتال والبدء بحوار سياسي.

وتحظى إيران بعلاقات قوية مع الجانب الروسي، وهي متهمة بدفع الحوثيين إلى التصعيد للضغط على الإدارة الأمريكية من أجل العودة للاتفاق النووي.

وشن الحوثيون خلال الأيام الماضية هجوماً واسعاً بالمسيَّرات والصواريخ الباليستية على مناطق بالمملكة، وقالوا إنهم أصابوا أهدافاً دقيقة في مطار أبها وميناء رأس تنورة.