ملفات » كورونا في الخليج

مع قرب شهر رمضان.. "الحظر الكلي" يثير انقساماً سعودياً في تويتر

في 2021/04/11

متابعات-

شهد وسم "#الحظر_الكلي"، الذي دشنه نشطاء سعوديون على موقع "تويتر"، تبايناً في الآراء بين من يؤيد تطبيق الحظر للحد من انتشار فيروس كورونا ومن يرى أن تلقي اللقاح هو الحل الأفضل.

وتفاعل مغردون مع الوسم، وكتب بعضهم إن الحظر الكلي وليس الجزئي فقط هو الحل للحد من انتشار الوباء، فيما كتب آخرون أن الالتزام وتلقي اللقاح وتقليل التجمعات هو الحل الأفضل.

وتساءل البعض عن مصدر هذه "المطالبات" التي يتحدث عنها البعض، وأكدوا أن "تداعيات الحظر الاقتصادية كبيرة مقابل تأثيره على انتشار الوباء".

وكتب مغرد يدعى عبد الله، أن الحكومة لم تقصر في التعامل مع الوباء، وأن على الجميع حماية أنفسهم، مشيراً إلى أن فاتورة الحظر الاقتصادية والاجتماعية كبيرة.

وكتب ناشط آخر أن الحظر الأول الذي فرض العام الماضي "لم يحقق نتائج في مواجهة المرض"، وأنه من غير المقبول الحديث عن حظر بسبب مرض تصل نسبة الشفاء منه إلى 98%، وفق قوله.

ورأي مغردون أن الحل الوحيد في مواجهة الوباء هو تلقي اللقاح، وتساءلوا عن سبب خوف الناس من التطعيم، وقالوا إن الإجراءات المفروضة حالياً صارمة، وإن أعداد الإصابات ليست مخيفة.

في المقابل قال آخرون إن الحظر الكلي هو الحل، مع السماح للمحصنين فقط بالخروج.

وكتب مغرد يدعى سلطان أن الإهمال وعدم التقيد بالتدابير هو سبب ارتفاع الحالات، مشيراً إلى ضرورة فرض حظر كلي خلال شهر رمضان أسوة بدول خليجية أخرى.

ورأى مغرد يدعى رياض الجهني أن الحل هو "فرض حظر جزئي على من لم يتلقوا، مع تحديد موعد لتطعيمهم وإلزامهم به".

وتواصل الحكومة السعودية حملة التطعيم التي بدأت أواخر العام الماضي، وتقول السلطات الصحية إن أكثر من 6 ملايين شخص تلقوا اللقاح.

وشهدت الأيام الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بالفيروس في المملكة، وذلك بعد 6 أشهر من الاستقرار.

وفرضت الكويت وسلطنة عُمان حظراً جزئياً خلال شهر رمضان، فيما فرضت بقية الدول إجراءات مشددة للحد من التجمعات خلال الشهر الكريم.

وأصدرت السلطات السعودية مؤخراً قرارات للحد من التجمعات خلال رمضان؛ شملت منع الإفطار الجماعي وحظر التجمعات.

وبلغ مجموع الإصابات في المملكة منذ ظهور الوباء 397.636 حالة، تعافى منهم  382.776، وتوفي 6.747، وفق آخر الأرقام الرسمية المعلنة.