سياسة وأمن » لقاءات

مباحثات أمريكية إماراتية حول الهدنة بإقليم تيغراي الإثيوبي

في 2021/07/01

متابعات-

بحث مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان، في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الهدنة في إقليم تيغراي الإثيوبي.

وجاء في بيان للبيت الأبيض في أعقاب الاتصال، يوم الأربعاء، أن ساليفان "عبر عن امتنانه لعمل الإمارات العربية المتحدة في تفعيل الهدنة والتسوية السياسية للنزاع في إقليم تيغراي الإثيوبي".

وأضاف البيان أن ساليفان وبن زايد بحثا "ضرورة تقديم المساعدات الحيوية لسكان تيغراي الذين يعانون المجاعة وأزمة حادة في الأمن الغذائي".

ورحب ساليفان كذلك بـ "الزيارة التاريخية" لوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد للإمارات "لفتح السفارة الإسرائيلية الجديدة في أبوظبي والقنصلية في دبي".

ويوم الثلاثاء الماضي، بحث ولي عهد أبوظبي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، العلاقات الثنائية وآخر التطورات التي تشهدها المنطقة والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، خاصة في الدول الأفريقية.

ورحبت الخارجية الإماراتية بإعلان وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي في إثيوبيا، مؤكدة أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في البلاد.

وأكدت الوزارة في بيان يوم الثلاثاء، أن هذا القرار يعد خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الإثيوبي في بناء مستقبل يلبي تطلعاته في السلام والازدهار، مشيرة إلى أن الحوار البناء وضمن إطار دولة المؤسسات وسيادة القانون والدستور هو الطريق الوحيد لإحلال السلام الدائم وعودة الاستقرار إلى البلاد.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية، الاثنين الماضي، أنها قبلت طلباً لوقف إطلاق النار تقدمت به الحكومة في إقليم تيغراي المضطرب.

ونشرت وسائل إعلام رسمية بيان الحكومة، بعد وقت قصير من فرار الإدارة المؤقتة لتيغراي، التي عينتها الحكومة المركزية من العاصمة ميكيلي، ودعوتها لوقف إطلاق نار لدواع إنسانية للسماح بإيصال مساعدات إلى هناك.

وذكرت إثيوبيا أن وقف إطلاق النار مستمر حتى نهاية موسم الزراعة المهم في تيغراي، علماً أن الموسم ينتهي في سبتمبر.

وأمرت الحكومة جميع السلطات الفيدرالية والإقليمية باحترام وقف إطلاق النار.

ويأتي إعلان الحكومة الإثيوبية بعد نحو 8 أشهر من صراع دام، حيث واجه مئات الآلاف من الأشخاص أسوأ أزمة مجاعة في العالم منذ عقد.