دول » السعودية

نهاية الخلاف السعودي الإماراتي.. أوبك+ توافق على زيادة إنتاج النفط تدريجيا بداية من أغسطس

في 2021/07/19

متابعات-

اتفق تحالف دول "أوبك+" المصدرة للنفط على زيادة إنتاج النفط تدريجيا حتى نهاية العام الجاري، منهيا بذلك الخلاف السعودي الإماراتي على حجم الإنتاج.

وبحسب ما ذكر بيان "أوبك+"، ستتم زيادة إنتاج النفط شهريا بواقع 400 ألف برميل يومياً؛ اعتباراً من أغسطس/آب وحتى ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وذكر البيان أنه تم التوافق على إنهاء تخفيض الإنتاج البالغ 5.8 ملايين برميل يوميا بحلول سبتمبر/أيلول 2022، إن سمحت ظروف السوق، وتمديد سياسة تقييد الإنتاج حتى نهاية العام المقبل، ورفع خط الأساس لإنتاج النفط من 43.8 إلى 45.5 ملايين برميل، اعتبارا من مايو/أيار 2022".

من جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي تعليقاً على الاتفاق: "ملتزمون بما أقرته أوبك+ بشأن حصص الإنتاج".

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير "عبدالعزيز بن سلمان آل سعود": "الاتفاق على تطبيق حصص الإنتاج الجديدة بداية من مايو/أيار 2022".

وأضاف: "سننهي تخفيضات إنتاج النفط بحدود سبتمبر/أيلول 2022 إذا سمحت الظروف بذلك، سنواصل التعامل مع واقع سوق النفط وتلبية متطلباته بروح التعاون في الأشهر المقبلة".

من جانبه قال وزير النفط الروسي: "سنزيد إنتاجنا النفطي في النصف الثاني من هذا العام"، مضيفا: "نرى عجزاً في إمدادات النفط في السوق".

وتأتي هذه الأخبار بعد تعثر التحالف النفطي في التوصل إلى اتفاق في الوقت سابق؛ بسبب الخلاف المتفاقم بين السعودية والإمارات بشأن حجم الإنتاج.

والأربعاء الماضي، نفى وزير الطاقة الإماراتي "سهيل المزروعي" الأنباء التي تحدثت عن حل الخلاف مع السعودية حول تمديد اتفاق إمدادات النفط حتى 2022.

واتفقت "أوبك+" على خفض الإنتاج بنحو 10 ملايين برميل يومياً العام الماضي؛ لمواجهة انهيار الطلب بسبب جائحة كورونا، وقلصت التخفيضات تدريجيا منذ ذلك الحين، وتبلغ حاليا نحو 5.8 ملايين برميل يومياً.

وتصرّ روسيا على زيادة الإنتاج سريعا، وكانت بين عدد من الدول التي توسطت بين الرياض وأبوظبي للتوصل إلى اتفاق بأسرع وقت ممكن.

ولم يطرأ تغيير يُذكر على أسعار النفط، الجمعة، وأنهت الأسبوع منخفضة، إذ سيطر الضعف على تداولات متقلبة بفعل توقعات بنمو الإمدادات، في الوقت الذي قد تؤدي فيه زيادة الإصابات بفيروس كورونا إلى فرض قيود العزل العام وتراجع الطلب.

والثلاثاء الماضي، حذَّرت وكالة الطاقة الدولية من أن سوق النفط "سيضيق بشكل كبير"، ويحتمل أن يلحق الضرر بالانتعاش الاقتصادي العالمي دون إنتاج إضافي من "أوبك+".