قضاء » احكام

تحرك أمريكي رسمي لرفع السرية عن وثائق حول هجمات 11 سبتمبر

في 2021/08/07

متابعات-

أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي تقديم مشروع قانون لرفع السرية عن وثائق استخباراتية حول هجمات الحادي عشر من سبتمبر، قد تكشف إن كان للسعودية دور من عدمه في الهجمات.  

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السيناتور الأمريكي روبرت مينينديز، أمام الكونغرس، يوم الخميس، وخلفه بعض أقارب ضحايا الهجمات، بحسب ما أوردت وكالة "سبوتنيك"، الجمعة.

وقال مينينديز: إنه "في غضون أسابيع قليلة سيتوقف الأمريكيون للتفكير في الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، سوف يتذكرون ما يقرب من 3 آلاف أمريكي فقدوا أرواحهم"، لافتاً إلى أنه "أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ أمتنا".

وأضاف: "على مدار 20 عاماً، سعت عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر إلى العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء، ولكن عاماً بعد عام رفضت حكومتهم الفيدرالية رفع السرية عن وثائق قد تلقي الضوء على أي دور للمملكة العربية السعودية أو أفراد من السعودية أو من أي دولة في هجمات 11 سبتمبر".

وطالب أهالي ضحايا وناجون من هجوم 11 سبتمبر 2001 في رسالة، برفع السرية عن تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي الذي يوضح بالتفصيل "الدور الذي لعبته السعودية في الهجوم"، بحسب تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي.

ودعت رسالة عائلات الضحايا مديرة جهاز الاستخبارات الوطنية، أفريل هاينز، إلى نشر تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، الذي يلخص تحقيقاً استمر سنوات حول ما إذا كانت هناك مسؤولية سعودية في تسهيل هجوم الحادي عشر من سبتمبر أو لا.

جدير بالذكر أن هجمات 11 سبتمبر 2001 نفذت بواسطة أربع طائرات نقل مدني تجارية، تقودها أربع فرق تابعة لتنظيم القاعدة، وُجِّهت لتصطدم بأهداف محددة، وقد نجحت ثلاث منها في ذلك، فيما سقطت الرابعة بعد أن استطاع ركّاب الطائرة السيطرة عليها من يد الخاطفين لتغيير اتجاهها، ما أدّى إلى سقوطها وانفجارها في نطاق أراضي ولاية بنسلفانيا.

تمثلت أهداف الطائرات الثلاث في برجي مركز التجارة العالمي الواقعة في مانهاتن، ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، المعروف باسم البنتاغون، في حين لم تُحدّد التحريات حتى اليوم الهدف الذي كان يريد خاطفو الطائرة الرابعة ضربه.

تسببت هذه الأحداث في مقتل 2977 شخصاً إضافة إلى 19 من عناصر تنظيم القاعدة المسؤولين عن خطف الطائرات، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض من جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.