اقتصاد » مياه وطاقة

السعودية تحافظ على صدارة موردي النفط إلى الصين

في 2021/08/21

متابعات-

حافظت السعودية على موقعها باعتبارها أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين للشهر التاسع على التوالي في يوليو الماضي، لكن شحناتها من الخام انخفضت 10% على أساس شهري، بينما تراجعت الشحنات القادمة من روسيا 4% فقط.

وحسب ما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" المحلية، اليوم السبت، أفادت بيانات من الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن إجمالي شحنات السعودية بلغ 6.69 ملايين طن في يوليو، أو ما يعادل 1.58 مليون برميل يومياً، مقارنةً مع 1.75 مليون برميل يومياً في يونيو، لكن بزيادةٍ أكثر من الربع مقارنةً مع يوليو من العام الماضي.

وبلغت الواردات من روسيا 6.64 ملايين طنٍّ الشهر الماضي، أو ما يعادل نحو 1.56 مليون برميل يومياً، مقابل 1.62 مليون برميل يومياً في يونيو.

وهوى إجمالي واردات الصين من النفط الخام الشهر الماضي قرابة 20% عنه قبل عام، إذ واجهت شركات التكرير المستقلة مخصصات استيراد أقل عدداً في ظل تضييق حكومي على تداول التصاريح.

وفي الأسواق، نزلت أسعار النفط أمس الجمعة، للجلسة السابعة على التوالي، لتقترب من أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر، وتتجه صوب انخفاض أسبوعي يزيد على 7%.

وأدت عمليات الإغلاق الجديدة في البلدان التي تواجه حالات متزايدة من سلالة "دلتا" المتحورة من فيروس "كورونا"، إلى إضعاف توقعات الطلب على الوقود.

كما نال عزوف المستثمرين بصورة عامة عن المخاطر من النفط مع ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر؛ بفضل مؤشرات تفيد بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يفكر في تقليص برنامجه للتحفيز هذا العام.

وفرضت الصين قيوداً جديدة في ظل سياستها الخاصة بفيروس "كورونا"، والتي تقضي بعدم السماح بأي حالات إصابة، مما أثر على سلاسل الشحن والتوريد العالمية.

وفرضت الولايات المتحدة والصين قيوداً متبادلة على طاقة رحلات الطيران. وفي غضون ذلك، أدى تفشي السلالة "دلتا" في أستراليا ونيوزيلندا إلى فرض إجراءات عزل عام صارمة.