دول » السعودية

على وقع فتور العلاقات.. بايدن للملك سلمان: علاقاتنا حجر زاوية لأمن المنطقة

في 2021/10/01

وكالات-

أكد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أن علاقات الولايات المتحدة والسعودية تعد حجز زاوية لأمن المنطقة وازدهارها الاقتصادي.

جاء ذلك في رسالة بعثها "بايدن" إلى العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"، الخميس، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وأشاد "بايدن"، في الرسالة، بالعلاقات الدائمة بين البلدين، والممتدة على مدى 8 عقود، وأبدى تطلعه لمواصلة العمل المشترك في العديد من المجالات.

وجاءت رسالة الرئيس الأمريكي فيما أثارت وسائل إعلام أمريكية تساؤلات حول سحب الولايات المتحدة نظامها الأكثر تقدما للدفاع الصاروخي وبطاريات باتريوت من السعودية، في الوقت الذي واجهت فيه المملكة هجمات جوية مستمرة من الحوثيين في اليمن.

وكان من المقرر أن يتوجه وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، في جولة بالشرق الأوسط، مطلع الشهر الجاري، إلى الرياض، لكن الزيارة ألغيت بسبب ما وصفه المسؤولون الأمريكيون بمشكلات الجدول الزمني، ما اعتبره مراقبون مؤشرا على فتور في العلاقة بين الرياض وواشنطن.

وتزامن ذلك مع نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أول وثيقة متعلقة بتحقيقه في هجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة، وهي الوثيقة التي أشارت إلى دعم من عميل استخبارات سعودي للخاطفين.

وتوفر الوثيقة التي رفعت عنها السرية مؤخرًا، والتي تعود إلى عام 2016، تفاصيل عن عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق في الدعم اللوجيستي المزعوم الذي قدمه مسؤول قنصلي سعودي وعميل استخبارات سعودي مشتبه به في لوس أنجلوس إلى 2 على الأقل من الرجال الذين اختطفوا الطائرات في 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وتعد الوثيقة أول سجل تحقيق يتم الكشف عنه منذ أن أمر الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بمراجعة رفع السرية عن المواد التي ظلت لسنوات بعيدة عن الأنظار.

وواجه "بايدن" ضغوطا في الأسابيع الأخيرة من عائلات الضحايا، الذين طالما سعوا للحصول على السجلات أثناء دعوى قضائية في نيويورك يزعمون فيها أن كبار المسؤولين السعوديين كانوا متواطئين في الهجمات.

يذكر أن ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان" استقبل، مساء الإثنين الماضي، مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيك سوليفان"، حيث جرى بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى قضايا المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.