سياسة وأمن » حروب

الحوثيون يرفضون التفاوض في الرياض ويرحبون ببلد محايد

في 2022/03/17

متابعات-

أعربت مليشيا الحوثي اليمنية، عن استعدادها لإجراء حوار مع التحالف الذي تقوده السعودية "في بلد محايد"، وقالت إن رفع الحصار عن الموانئ ومطار صنعاء يجب أن يكون أولوية.

وقالت المليشيا اليمنية التي تقاتل ضد الحكومة الشرعية منذ 8 سنوات، في بيان: إن "إجراء الحوار في بلد يرعى الحرب لن يكون منطقياً ولا منصفاً".

وجاء رد الحوثي بعدما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين خليجيين أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف يعتزم دعوة كافة أطراف الأزمة اليمنية، ومن ضمنهم الحوثيون، لمفاوضات سلام في العاصمة السعودية الرياض.

ونقلت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين عن مصدر بالجماعة أن الأخيرة مستعدة للتفاوض في أي بلد "ليس طرفاً في العدوان"، بما في ذلك دول مجلس التعاون أو أي دولة أخرى.

وكان من المفترض، بحسب المصادر، أن ترسل الدعوات الرسمية للأطراف هذا الأسبوع حتى تُبحث جوانب الأزمة العسكرية والاقتصادية والسياسية بين 29 مارس و7 فبراير المقبل.

لكن القيادي في المليشيا اليمنية محمد علي الحوثي، قال أمس الأربعاء: إن الرياض "ليست وسيطاً حتى ترعى مفاوضات سلام، وإنما هي طرف في القتال".

وتأتي محاولة مجلس التعاون في إطار المساعي الأممية لإنهاء الأزمة الإنسانية والسياسية المتفاقمة في اليمن، حيث أعلن المبعوث الأممي ينس غروندبرغ، الشهر الماضي، مبادرة جديدة ومتعددة المسارات لحل الأزمة.

وسبق أن شارك الحوثيون في مفاوضات بالكويت عام 2016، لكنها لم تحقق تقدماً يذكر على طريق وقف الحرب وإيجاد حل سياسي للأزمة المتسمرة منذ 2014.