علاقات » اسرائيلي

"تصعيد صارخ".. دول خليجية تدين اقتحام المسجد الأقصى

في 2022/04/16

متابعات-

دانت دول وشخصيات خليجية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين فيه، واعتبرته تصعيداً صارخاً وخطيراً.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى، وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العُزل داخل المسجد وفي ساحاته الخارجية.

واعتبرت الوزارة هذا التصعيد الممنهج اعتداءً صارخاً على حرمة المسجد الأقصى ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية، وانتهاكاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.

ودعت المملكة المجتمعَ الدولي للاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات على الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه ومقدساته، وعلى فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

دانت دول وشخصيات خليجية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الجمعة، والاعتداء على المصلين فيه، واعتبرته تصعيداً صارخاً وخطيراً.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى، وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العُزل داخل المسجد وفي ساحاته الخارجية.

واعتبرت الوزارة هذا التصعيد الممنهج اعتداءً صارخاً على حرمة المسجد الأقصى ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية، وانتهاكاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.

ودعت المملكة المجتمعَ الدولي للاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات على الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه ومقدساته، وعلى فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

من جهتها نشرت وزارة الخارجية القطرية بياناً أكدت فيه استنكار دولة قطر بشكل خاص قيام قوات الاحتلال باقتحام المسجد القبلي، واعتقال المصلين داخله.

ووصفت ما جرى بأنه "يعد إضافة جديدة للانتهاكات المتكررة لحرمة المسجد"، كما اعتبرته "استفزازاً لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم وفي شهر رمضان المبارك، وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية".

وأكدت وزارة الخارجية أن "هذه الاعتداءات المتكررة والممنهجة من قبل الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل، ومقدسات المسلمين، هي نتيجة لإفلات الاحتلال المتكرر من المحاسبة، وخذلان المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية. وتقصيره في تطبيق أحكام القانون الدولي وصيانة حقوق الشعب الفلسطيني".

وشددت على "ضرورة التحرك الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى المبارك".

وجددت الوزارة "التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية. والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيد، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية".

من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية القطرية د. ماجد الأنصاري، في تغريدة على حسابته بمنصة "تويتر": إن "هذا الانتهاك الجديد باقتحام الاحتلال المسجد القبلي، والاعتداء على العمران والإنسان، ومشاهد المصلين وهم ملقون على أرض المسجد يتعرضون لإرهاب ممنهج، هو نتيجة طبيعية لاستمرار الكيل بمكيالين في المجتمع الدولي".

وأضاف: "في القدس يغمض العالم عينيه ولا يرى جريمةً إلا في أن يدافع الضحية عن نفسه".

من جهته قال مساعد وزير خارجية قطر للشؤون الإقليمية، د. محمد الخليفي على حسابه في "تويتر": "تُثبت ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها لا تُعير قواعد القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان أدنى قيمة، دون اعتبار بقيم الدين ومواسم العبادة".

وأشار إلى أن ذلك "يدعو إلى تضافر الدول الإسلامية في موقف حازم يردّ هذا العدوان، ويحفظ لشعبنا الفلسطيني أمنه وسلامة أفراده، ويصون قدسية الأقصى".

من جانبها أعربت ‏وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين.

وأوضحت الوزارة أن هذه الاعتداءات تعد "تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والقرارات الدولية، ومدعاة لتغذية التطرف والعنف وتقويض استقرار المنطقة".

ودعت الوزارة "المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق والأماكن المقدسة ولجم الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية".

من جهته قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، في تغريدات على حسابه الشخصي بموقع "تويتر": إن "ما يحدث في مدينة القدس والمسجد الأقصى دليل على أن مصطلحات النضال والكفاح والدعم والتضامن والمؤازرة لم تمت بل هي كلمات مفتاحية مفصلية لنيل الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني".

وأضاف الغانم أن "ما يحدث شاهد يومي ومتكرر على سقوط كل المقولات والخطاب السياسي الذي ساد منذ 30 عاماً وروج للسلام الزائف والتعايش المتخيل وترتيبات ما يسمى بالنظام الدولي الجديد".

وذكر الغانم: "علينا ألا نبخل على شعبنا القابع تحت الاحتلال بأي جهد وإن كان رمزياً في سبيل إعلاء قضيته وقضيتنا على مستوى العالم بأسره، وأن نؤكد تضامننا ودعمنا له بشكل يومي ودائم، وأن نفضح ممارسات الاحتلال القذرة في كل المنتديات المتاحة".

وأعربت "الخارجية العُمانية" عن استنكار مسقط وإدانتها للممارسات الاستفزازية واللامشروعة لـ"إسرائيل" وقواتها المحتلة للأراضي الفلسطينية واقتحامها المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف والاعتداء على المصلين الآمنين العزل.

ووصف خارجية عُمان ما حدث بأنه يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقيم والحقوق الإنسانية، معبرة عن مواساتها لأسر الضحايا والمصابين.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته بتطبيق العدالة والقانون، وفي إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام من خلال استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

بدوره دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، فجر الجمعة.

وأصيب أكثر من 150 فلسطينياً واعتقلت شرطة الاحتلال مئات آخرين، خلال عمليات الاقتحام التي وصفها الحجرف في بيان بأنها "انتهاك صارخ ومدان ومرفوض".

وأكد أن هذه الممارسات تمثل تصعيداً مرفوضاً وخطيراً، وشدد على ضرورة احترام دولة الاحتلال لسلامة المسجد الأقصى والمصلين، وأن تتعامل كقوة احتلال وفق القانون الدولي.

وفي وقت سابق اليوم، قال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، إن نحو 400 مصلٍّ جرى اعتقالهم، اليوم الجمعة، وإن المواجهات مستمرة في باحات المسجد.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى مداخل البلدة القديمة وإلى مداخل الحرم، ومنعت الشبان الفلسطينيين من الدخول إلى البلدة القديمة. 

كما استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع، والقنابل الصوتية والدخانية والهراوات، في محاولة لإخلاء المسجد وباحاته.

ولاحقت قوات الاحتلال المصلين واعتدت عليهم بالضرب في ساحات المسجد، وأغلقت شوارع في محيط البلدة القديمة، ووضعت المتاريس الحديدية عند مدخل باب العامود.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال أغلقت كافة الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى باستثناء باب حطّة، وإن عدداً من المصلين لا يزالون محاصرين داخل المسجد الأقصى وفي مسجد قبة الصخرة.

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن اقتحام الأقصى ودخول الاحتلال المسجد القبلي "تطور خطير وتدنيس للمقدسات وإعلان حرب"، وأكدت أن الشعب الفلسطيني لن يسمح لقوات الاحتلال والمستوطنين بالاستفراد بالمسجد الأقصى وسيدافع عنه.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية الجهات الدولية بتدخل فوري لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على الأقصى.

من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى "جريمة عدوانية"، وقالت إن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عنها.

وشددت الحركة على أنه ما لم يكف الاحتلال يده عن الأقصى ويوقف عدوانه فإن المواجهة ستكون أقرب وأصعب مما يظن. كما دانت حركة "حماس" عملية الاقتحام ودعت الفلسطينيين لمساندة أهالي القدس المحتلة.

وكانت دولة قطر دانت الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين خلال الفترة الماضية، ودعت لتحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي وصفتها بالمروّعة، قبل أن تتحول الأمور إلى مواجهات أوسع.