دول » عُمان

1000 يوم على رحيله.. عُمانيون يستذكرون السلطان قابوس

في 2022/08/27

متابعات-

استعاد العمانيون ذكرى رحيل السلطان قابوس بن سعيد، في 10 يناير 2020؛ بعدما ترك أثراً مهماً، حيث قاد السلطنة إلى مكانة مرموقة بين دول المنطقة.

ومع مرور 1000 يوم على رحيله، اكتظت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الراحل، والتذكير بما قدمه للسلطنة خلال فترة حكمه، مبدين امتنانهم لعطائه الكبير.

وكتب محمد ناصر المعمري على صفحته في "تويتر"، قائلاً: "قابوس سيبقى في قلوبنا نبراساً منيراً، وإن رحل بجسده فإن روحه ستبقى تلامس شغاف قلوبنا وستبقى كذلك مدى الزمان".

 ويستذكر عبد الله السليمان ذكريات الراحل، مع زعماء عرب راحلين، حيث نشر صورة للسلطان قابوس مع الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، والملك الأردني الراحل الحسين بن طلال.

فيما كتبت لمار البلوشية قائلة: "أراد لبلادنا أن تنهض وأن تستعيد شأنها وأمجادها العظام فما كان من عُمان الكريمة إلا أن ردت له الدَّين ومنحته القدر نفسه من الحب".

أما حساب يُدعى عصام، فقد نشر صوراً لما قال إنها لـ"الأوامر السامية لجلالة السلطان طيب الله ثراه، والتي تعددت بين تصحيح وتعديل وإلغاء".

فيما يسترجع محمد الصلتي مقولة للسلطان قابوس، قالها خلال حكمه، بقوله: "أولئك المخدوعون المتسللون من وراء الحدود؛ فإن أصواتهم أعلى من أحجامهم، وقافلتنا تسير إلى الأمام، نبني بيد ونحمل السلاح باليد الأخرى، ولا تزال أيدينا تمتد لكل من يبغي الخير، ومن جاء بالشرّ فلا يلقى إلا شراً".

ومن بين مقولاته التي استذكرها الصلتي أيضاً، "فشعبنا لن يرقص أمام السياح ليُسليهم، وأنا ضد هذا".

بدورها تكتب دنيا الوله قائلة: "ذلك الأب الذي عشقناه منذ ولادتنا وكبر حبه معنا، نراه في كل زوايا الوطن، واستوطن سويداء القلب، رغم مرور الأيام ما زال نبضَ القلوب".

وعلى مدى حكمه الذي دام نحو 5 عقود، نجح السلطان قابوس في تحويل عُمان، الدولة النفطية، من بلد فقير تمزقه النزاعات إلى بلد يتمتع بدرجة من الرخاء، وأدى دور الوساطة بين دول الخليج وإيران.