علاقات » عربي

عُمان وأمريكا تبحثان الهدنة في اليمن وجهود استدامتها

في 2022/09/13

متابعات-

بحث وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، مستجدات الهدنة في اليمن.

وقالت وكالة الأنباء العُمانية إن البوسعيدي التقى، اليوم، في مسقط بالمبعوث الأمريكي، وبحثا "المستجدات والجهود المتعلقة بالهدنة في الجمهورية اليمنية واستدامتها".

وذكرت أن الجانبين أكدا "أهمية العمل المشترك لتعزيز الثقة والحوار بين كافة الأطراف".

كما أكدا "دعم ومضاعفة الجهود الدولية -بما في ذلك أعمال مبعوث الأمم المتحدة لليمن- نحو إنهاء الحرب، والدخول في عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار للجمهورية اليمنية"، وفقاً للوكالة.

ويأتي اللقاء ضمن جولة إقليمية يقوم بها المبعوث الأمريكي، تشمل السعودية وسلطنة عُمان ودولة الإمارات، ضمن جهود الولايات المتحدة لدعم مقترح توسعة الهدنة في اليمن.

وأمس بحث السفير السعودي في اليمن محمد بن سعيد آل جابر، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن ليندركينغ، الأزمة اليمنية.

وتم التأكيد - خلال اللقاء - على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لممارسة الضغط على مليشيا الحوثي، للانخراط الجاد في العملية السلمية لحل الأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الأممية، وأهمية دعم مجلس القيادة في اليمن لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار ودعم جهود التنمية.

والأحد الماضي، حددت مليشيا الحوثي أربع نقاط أساسية من أجل القبول باستمرار الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، منذ شهر أبريل الماضي، هي: التطبيق الصحيح لبنود الاتفاق، ورفع الحصار، وإيقاف الحرب، ودفع رواتب الموظفين، أمر ضروري لاستمرار الهدنة.

وتأتي هذه الشروط الحوثية في خضم مساعٍ دبلوماسية مكثفة تقودها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ؛ أملاً في الوصول إلى اتفاق موسع للهدنة والبناء عليها وتحويلها إلى سلام دائم في البلد الغارق بالحرب منذ 8 أعوام.

وتأمل الأطراف الدولية والإقليمية في أن تتحول الهدنة إلى وقف طويل الأمد للقتال ينهي الحرب التي أودت بحياة أكثر من 377 ألفاً، غالبيتهم من المدنيين، ووضعت أكثر من 16 مليوناً على شفير المجاعة، وفق تقارير الأمم المتحدة.