سياسة وأمن » صفقات

صور تظهر نشر منظومة "باراك" في أبوظبي

في 2022/10/29

متابعات- 

التقطت أقماراً صناعية صوراً تظهر نشر منظومة "باراك" الإسرائيلية المضادة للصواريخ والطائرات المسيّرة، جنوب العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس الجمعة، إن الصورة التي التقطت تكشف نشر المنظومة الإسرائيلية بالقرب من قاعدة الظفرة الجوية جنوب أبوظبي".

وتظهر الصورة، بحسب "هآرتس" وجود قاذفتين Barak-8 مع وحدة رادار Elta EL-2084، في أحد المواقع جنوبي أبوظبي.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن عشر طائرات شحن كبيرة تابعة للقوات الجوية الإماراتية، تم رصدها في قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية خلال أبريل الماضي.

وفي وقت سابق، قالت وكالة "رويترز" إن أبوظبي حصلت على نظام "سبايدر" الإسرائيلي المضاد للطائرات، ونظام آخر لم تكشف عن اسمه.

وقبل أيام، قال موقع "بريكينج ديفينس" إن أبوظبي نشرت نظام "باراك" على أراضيها، كما قال موقع "الدفاع العربي"، في 18 أكتوبر، إن الإمارات تشغل بالفعل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية من طراز "Barak-8".

وأضاف الموقع أن هذه المنظومة "نجحت في إسقاط صاروخ باليستي خلال هجوم ميليشيا الحوثي على أبوظبي في يناير الماضي"، أي قبل ظهور أي حديث عن شراء المنظومة.

وتابع: "يبدو أن قوات الدفاع الجوي الإماراتية، بدأت في سحب بطاريات هوك واستبدالها ببطاريات (Barak-8) الإسرائيلية الصنع".

وفي 5 فبراير الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الإمارات و"إسرائيل" تعملان على تسريع جهود التعاون الأمني والاستخباراتي فيما بينهما، بما في ذلك "بيع أنظمة دفاع جوي إسرائيلية متقدمة لأبوظبي".

وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات "رحبت سراً بالعروض الإسرائيلية للمساعدة العسكرية"، بعد تعرضها لهجوم يناير الماضي.

وأواخر فبراير الماضي، دعت الإمارات، جيوش الدول الحليفة إلى العمل معاً لبناء "درع" يحمي من خطر الطائرات المسيرة (الدرونز)، بعد تعرضها لهجمات حوثية.

وتم تصميم نظام باراك في البداية للدفاع عن زوارق الدوريات بحرية الاحتلال الإسرائيلي من صواريخ العدو بحر-بحر، كما تم تطوير نموذج Barak 8 كجزء من تعاون إسرائيلي - هندي، ويأتي في نسخ بحرية وبرية.

ويوفر النظام الحماية للسفن البحرية وحقول الغاز وحماية للبنية التحتية الاستراتيجية البرية من صواريخ كروز المتطورة والصواريخ الباليستية والمقاتلات الحربية والطائرات المسيرة على مدى يصل إلى 150 كم، وفقاً للصحيفة العبرية.

وفي وقت سابق من العام الجاري، وقعت حكومة المغرب اتفاقاً مع حكومة الاحتلال للحصول على المنظومة نفسها.