ثقافة » مناهج

الإمارات تدرج المحرقة اليهودية ضمن مناهج التعليم… ووفد إسرائيلي في أبو ظبي لبحث قمة دول «اتفاق أبراهام» في المغرب

في 2023/01/09

متابعات- 

تزامنا مع انتهاك الاحتلال لحرمة الحرم القدسي الشريف وتصعيد الاعتداءات والتهديدات ضد الشعب الفلسطيني، أعلنت الإمارات عن إدراجها دراسات المحرقة اليهودية (الهولوكوست) على مناهج التعليم في مدارسها.

وتستذكر القناة الصهيونية I 24 أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تبنى شخصيا مسألة تنامي “معاداة السامية” في بلاده، ودعا إلى اتخاذ كافة التدابير لتطويقها ومعالجة أسبابها. وتنبه القناة أن الرئيس الأمريكي تعهد في الآونة الأخيرة بأنه لن يلتزم الصمت في مواجهة تنامي “معاداة السامية” في الولايات المتحدة، وقال وهو يقف بجانب الشمعدان اليهودي التقليدي، الذي أضاءه الضيوف بمناسبة الليلة الثانية من ليالي عيد الأنوار اليهودي (حانوكا) “إنني أدرك خوفكم، وجرحكم، وقلقكم من هذه الحقارة والسم الذي أصبح طبيعيا للغاية”. وتابع “الصمت تواطؤ، يجب ألا نبقى صامتين. لن أصمت. أمريكا لن تصمت”.

يأتي هذا في وقت داهمت فيه سلطات الاحتلال اجتماعا لأولياء الأمور في ديوانية العيسوية في القدس المحتلة، وسلمت بعض الحضور استدعاءات للتحقيق.

وقال اتحاد أولياء أمور طلاب مدارس القدس في بيان له إن “العربدة الإسرائيلية ضد القدس وأهلها ومؤسساتها وطلابها تتواصل تحت رعاية وزير الأمن القومي الجديد ايتمار بن غفير، حيث صدرت حلقة جديدة من مسلسل العربدة فقام بمنع اجتماع للجان أولياء الأمور لمدارس القدس (الهيئة العامة) تمت الدعوة له من قبل الاتحاد العام للجان مدارس القدس، لمناقشة أحوال ومشاكل المدارس والوقوف على احتياجاتها في ظل النقص الواضح في عدد المعلمين ونقص الساعات المخصصة للنظافة والأيدي العاملة والأمان على الطرق والتمييز في الميزانيات بين المدارس والمواصلات”.

وتابع الاتحاد في بيانه “جاءت خطوة المنع بالحجة التي اعتدنا عليها بأن الاجتماع تحت رعاية (السلطة الفلسطينية) وهذا غير صحيح، وتعتبر خطوة اقتحام الاجتماع خطوة غير قانونية وسابقة خطيرة في التعدي على حقوق لجان أولياء الأمور المعترف بها من قبل التربية والتعليم والبلدية الإسرائيليتين”.

وخلص للقول إن الاتحاد العام لأولياء الأمور في القدس المحتلة يشجب ويستنكر “هذه الخطوة ونحملهم المسؤولية الكاملة عن أي تبعات لها وندعو أهلنا في القدس للالتفاف حول لجان أولياء الأمور في خطواتها للمطالبة بحقوق أولادنا ومدارسنا كما تنص عليه الاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة لحقوق الإنسان”.

وحسب “أي 24” فإنه يفترض ان يكون قد وصل وفد إسرائيلي أمس الأحد إلى الإمارات على الرغم من التوترات المعلنة التي سادت في الأيام الأخيرة بسبب اقتحام بن غفير للحرم القدسي. وتشير إلى أن وفدا من كبار المسؤولين الإسرائيليين توجه أمس إلى أبو ظبي تمهيدا للاجتماع المقبل لمنتدى النقب التطبيعي المقرر عقده في المغرب.