علاقات » دول أخرى

"أرامكو" السعودية تستثمر بمجال "الدرونز" في اليابان

في 2023/01/26

متابعات-

أعلن صندوق رأس المال الجريء "واعد فينتشرز" التابع لشركة "أرامكو" السعودية، اعتزامه استثمار 14 مليون دولار أمريكي في شركة يابانية ناشئة، في أول استثمار له بسوق شرق آسيا.

وحسب وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية الأمريكية، فإن الصندوق سيستثمر بشركة "تيرا درون"، ومقرها في طوكيو، والتي تعمل في تصميم برمجيات تساعد الطائرات من دون طيار في فحص ومراقبة الأنابيب والخزانات والأماكن المغلقة أو الحبيسة الأخرى.

وذكرت الوكالة أن هذا الاستثمار يأتي في إطار سعي أكبر شركة للنفط في العالم وراء التكنولوجيات الجديدة.

وأشارت إلى أن ذلك يعتبر أول استثمار للصندوق الذي تبلغ قيمته 200 مليون دولار، في شرق آسيا.

ويستهدف الصندوق التكنولوجيات التي يعتقد أنها قد تدخل أنشطة جديدة إلى السعودية التي تسعى إلى تنويع مصادر إيراداتها من أنشطة أخرى غير النفط.

وأفادت "بلومبيرغ" بأن الشركة اليابانية الناشئة تعتزم استخدام الأموال في إنشاء مكتب لها في السعودية، وتأهيل الطائرات من دون طيار للقيام بعمليات تفتيش، وفحص خزانات ومنشآت النفط والغاز التابعة لشركة "أرامكو السعودية".

ونقلت الوكالة عن تيبي سكي، مدير شركة "تيرا درون": إن "الشركة ترغب في تعيين 100 موظف بالسعودية خلال عامين أو ثلاثة أعوام".

تأسست الشركة في عام 2016 كوحدة تابعة لشركة صناعة الدراجات الكهربائية "تيرا موتورز"، وأصبح لديها الآن مكاتب في هولندا وبلجيكا وإندونيسيا.

وأضاف سكي: "لدينا حرص شديد على توسع نشاطنا في منطقة الشرق الأوسط. وهذا الاستثمار يضعنا على الخريطة باعتبار أن الشركة واحدة من أهم شركات (الدرونز) في العالم، وهو أمر نحتاجه حتى ننطلق في السوق العالمية".

وباتت الطائرات من دون طيار تستخدم في أنشطة واسعة ومتنوعة؛ من الهجوم العسكري إلى المراقبة الجوية، ورسم الخرائط بالصور والفيديو، والبحث والإنقاذ، وتوصيل الطرود، ومراقبة منصات استخراج النفط، وخطوط الكهرباء، ونظم الزراعة الدقيقة.

ويراهن "واعد فينتشرز" السعودي على أن شركة "تيرا درون" ستقوم بتوطين التطوير التكنولوجي في المملكة، وتساعد على تحقيق طموح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تحويل البلاد إلى مركز للتكنولوجيا المتقدمة.

وتضم محفظة الصندوق استثمارات بأكثر من 50 شركة، ويعتبر الصندوق جزءاً من محاولة سعودية تهدف إلى زيادة الاستثمار في التكنولوجيا.