متابعات-

اختتمت، اليوم الخميس، فعاليات تمرين "تعاون 3" الذي أجرته القوات العُمانية ونظيرتها الإماراتية على مدى 10 أيام في أبوظبي، بهدف رفع الجاهزية القتالية والتعاون بين البلدين.

ووفقاً لوكالة الأنباء العمانية، فقد شاركت في التمرين قوة من كتيبة مسقط من خلال لواء المشاة 32 التابع للجيش السلطاني، وسلاحا الجو والبحرية السلطانية، إلى جانب قوات برية وبحرية وجوية إماراتية.

واشتملت فعاليات الختام على أداء عملي اشتمل على هجوم بري من قيل القوة البرية العُمانية والإماراتية، وبإسناد من القوة الجوية والبحرية المشتركة ممثلة بمجموعة من الطائرات العمودية والسفن والقوارب البحرية لتدمير الأهداف المفترضة.

كما تم تقديم إسناد من قطع خطوط الإمداد البحرية للقوات المعادية المفترضة.

واشتمل التمرين العملي- الذي نفذ في المدينة المبنية بمركز التدريب القتالي بمعسكر الحمرا بلواء التدريب رقم "6" التابع للقوات البرية الإماراتية- على مجموعة من الإجراءات العملياتية بالذخيرة الحية، بما يحقق الأهداف التدريبية المتوخاة من هذا التمرين.

وحضر الفعاليات الختامية اللواء الركن سعيد بن راشد الشحي، قائد القوات البرية الإماراتية، وعدد من كبار الضباط والضباط بأسلحة قوات السلطان المسلحة والجهات الأمنية الأخرى، والقوات المسلحة الإماراتية.

وكانت وكالة الأنباء الإماراتية قالت وقت بدء التمرين: إنه يهدف إلى "الاستفادة من الخبرات وتوحيد المفاهيم فـي مجال النظريات والتكتيكات العسكرية الحديثة المكتسبة مـن خلال التدريبات والدروس النظرية والتطبيقية".

وقالت الوكالة إن التمرين يؤكد العلاقة المتميزة بين الإمارات وعُمان، "التـي قامت وفق أسس راسخة لتكريس مفهـوم اللحمة والتقارب الخليجي المشترك لاكتساب مزيد من الخبرات الميدانية والقدرة القتالية فـي إطار التعاون الدفاعي والتنسيق المشترك القائم بين الدولتين".

وشهدت الفترة الأخيرة تزايداً في التدريبات والمناورات العسكرية المشتركة بين دول الخليج، أو بين دول خليجية وأخرى إقليمية ودولية؛ للوقوف دائماً على الجاهزية ورفع مستوى الاستعدادات.