ملفات » العلاقات السعودية الاسرائيلية

مستشارو بايدن يتوافدون على السعودية لأجل التطبيع مع إسرائيل.. ماذا يعني؟

في 2023/06/24

متابعات- 

بدأ آموس هوكستين، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن  للطاقة والبنية التحتية، يزور السعودية لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السعوديين، في محاولة جديدة نحو تطبيع العلاقات بين المملكة الخليجية وإسرائيل.

وفق تقرير لموقع "أكسيوس" ترجمه "الخليج الجديد"، فإن زيارة هوكستين هي جزء من الدفع الدبلوماسي من قبل البيت الأبيض لمحاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقات التي من شأنها رفع مستوى العلاقات الأمريكية السعودية وتشمل صفقة تطبيع بين السعودية وإسرائيل

ماذا يعني

يسعى البيت الأبيض لاستكمال مبادرته الدبلوماسية نحو تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية، خلال هذا العام، قبل أن تستهلك الحملة الانتخابية الرئاسية أجندة الرئيس جو بايدن.

يؤكد وصول هوكستين إلى المملكة، بعد يوم من إنهاء كبير مستشاري بايدن للشرق الأوسط بريت ماكغورك، زيارة منفصلة إلى المملكة، إصرار الإدارة الأمريكية على السير في نفس الجهد.

تأمل الولايات المتحدة من الزيارات المتتالية تأكيد استقرار علاقاتها مع السعودية بعد أشهر من الخلافات وانعدام الثقة بسبب حرب اليمن وخلافات حول إيران، ومقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018، ورفض المملكة طلبات أمريكية بخفض أسعار النفط، والشكوك حول استمرار الالتزام الأمريكي بأمن حلفائها في الخليج.

يبحث هوكستين في السعودية مطالبة المملكة بأن تدعم الولايات المتحدة برنامجا نوويا مدنيا، يتضمن تخصيب اليورانيوم، في مواجهة إيران.

الولايات المتحدة تريد التأكد من أن مثل هذه الصفقة تجعل الرياض أقرب إلى واشنطن عندما يتعلق الأمر بالمنافسة مع بكين.

لا يزال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يربط الموافقة على التطبيع مع إسرائيل باستجابة واشنطن لشروط محددة أبرزها: ترقية التعاون الأمني والعسكري بين السعودية والولايات المتحدة، ومنح المملكة تسهيلات في صفقات الأسلحة، والتعاون في بناء برنامج نووي سلمي للسعودية.

يتوقع الجانبان، أن أي صفقة أمريكية- سعودية لتطوير العلاقات سيكون لها عناصر اقتصادية رئيسية.